كيف تساهم الأبقار والأغنام في زيادة الاحتباس الحراري للأرض؟
الاحتباس الحراري هو جانب من جوانب تغير المناخ، ويعد إشارة إلى ارتفاع درجات حرارة الكوكب على المدى الطويل، وهو ناتج عن زيادة تركيزات الغازات الدفينة في الغلاف الجوي.
وهناك الكثير من العوامل البشرية التي تؤدي إلى زيادة تلك الظاهرة الخطيرة، المهددة لحياة الكائنات الحية على سطح كوكبنا الأرضي، ومن أبرز العوامل المؤثرة في زيادة خطر الاحتباس الحراري، وفقًا لـ”الوطن” نقلا عن موقع الصندوق العالمي للطبيعة “wwf”.
حرق الوقود الحفري
عندما نحرق الوقود الأحفوري مثل الفحم، والغازات لتوليد الكهرباء أو لتشغيل السيارات، فإنه يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الجو، حيث يعتبر الأستراليون هم أكبر المنتجون حول العالم لهذا الغاز مقارنة بباقي دول العالم.
إزالة الغابات وإزالة الأشجار
تلعب النباتات والأشجار دورًا مهمًا في تنظيم المناخ لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتطلق الأكسجين مرة أخرى فيه، حيث تعمل الغابات وأراضي الأدغال كأحواض للكربون وتشكل وسيلة قيمة للحفاظ على الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية. بينما يقوم البشر بمسح مناطق شاسعة من النباتات حول العالم للزراعة وتنمية المناطق الحضرية والبنية التحتية، وذلك لبيع منتجات الأشجار مثل الأخشاب وزيت النخيل، فعندما تتم إزالة الغطاء النباتي أو حرقه، يتم إطلاق الكربون المخزن في الغلاف الجوي مرة أخرى باعتباره ثاني أكسيد الكربون، مما يساهم في زيادة الاحتباس الحراري.
تربية الماشية
وتنتج الأغنام والماشية “الميثان” وهو أحد الغازات الدفينة، كما هو الحال في أستراليا، فإن كمية الميثان المنتجة تساهم بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري.