قررت النيابة العامة أول أمس، حجز المتهم بإدارة حساب «عتيج المسيان» (تويتر)، و11 شخصاً من «البدون»، إلى الأحد، وذلك لاستكمال التحقيقات معهم، وانتظار تحريات المباحث التكميلية.
وقالت مصادر مطلعة لـ القبس إن التحريات الأولية أكدت أن الحساب الوهمي باسم «عتيج المسيان» يُدار من قبل ثلاثة أشخاص يقيمون في ثلاث دول، والهدف «زعزعة الأمن وإثارة الفتنة والبلبلة»، وان المتهم المضبوط هو أحدهم، حيث كتب تغريدات تخالف القوانين، وهناك أكثر من شكوى بحقه.
أما فيما يخص المتظاهرين «البدون»، فقد أكدت المصادر أن النيابة أسندت إليهم تهم التجمهر ومخالفة القوانين.
ورفضت النيابة العامة طلبات دفاع المتهمين بإطلاق سراحهم، أو البحث فيها، وذلك حتى استكمال أوراق القضية المرفوعة ضدهم من وزارة الداخلية.
وأكدت مصادر معنية أن الحسابات الوهمية التي تضخ تغريدات «فتنوية»، وتنشر إساءات وفضائح وافتراءات، هي تحت المجهر حالياً أكثر من أي وقت مضى. وأضافت أن البعض يعمل لجهات مشبوهة، ويمعن في ضرب الذمم وتشويه السمعة وذكر أسماء عامة وحساسة من حيث المواقع والمسؤوليات، وذلك لتصفية حسابات، واستغلال بعض التناقضات.
والأدهى، وفق المصادر المعنية، أن البعض يأخذ بتلك التغريدات بحسن أو سوء نية، علماً بأنها مفبركة من ألفها إلى يائها.
