انتقلت عدوى الشهادات المزورة الى أحد مسؤولي وزارة المواصلات، بعد رصد شهادته المزورة، مما دعاه الى التنازل عن منصبه الإداري من مدير إدارة إلى مراقب، تهرباً من خضوعه للإجراءات القانونية.
وعلمت “الجريدة” من مصادرها الخاصة، أن أحد المسؤوليين الإداريين بوزارة المواصلات عزم على التنازل من منصبه الأسبوع الماضي من مدير إدارة، والعودة الى منصبه السابق مراقبا، لتعديل وضعه الإداري بسبب شبهات تحوم حول شهادته المزورة، بعد تداول اسمه في وسائل التواصل الاجتماعي ضمن أحد المزورين لشهاداتهم الدراسية.
وذكرت المصادر أن المسؤول تنازل عن منصب مدير الإدارة تجنباً للمساءلة القانونية التي يمكن أن تطاله، مفيدة بأن الوزارة طلبت من المسؤول ذاته أخيرا ما يفيد سلامة حصوله على مؤهله الدراسي (البكالوريوس) لتثبيته مديراً، بعد ندبه وتكليفه بالمنصب خلال الفترة الماضية، إلا أنه طلب التنازل بدلاً من المضي في إجراءات التثبيت.
وذكرت أن الإدارة القانونية بالوزارة، قد تتخذ الإجراءات القانونية تجاهه حال ثبوت تزوير شهادته، لافتة الى أن “المواصلات”، وبالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، تعمل على كشف حالات تزوير الشهادات الدراسية، تنفيذا لتعليمات مجلس الوزراء بهذا الشأن، مؤكدة في الوقت ذاته أن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه كل من يثبت تورطه بتزوير مؤهله الدراسي.
