أوضحت دراسة علمية حديثة، أول أمس، أنه يمكن للحكومات وقف الانزلاق المستمر للأغطية الجليدية بغرب القارة القطبية الجنوبية، عن طريق تدشين مشروع هندسي هدفه طلاء سطحه بالجليد الصناعي.
وحسبما نقلت “سبوتنيك” عن “رويترز”، يعتقد بعض العلماء أن ظاهرة الاحتباس الحراي تسببت بشكل كبير في تفكك الجليد بالغطاء الجليدي في المنطقة القطبية الجنوبية، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستويات المسطحات المائية بنحو 3 أمتار على مدى القرون المقبلة.
والاحتباس الحراري هو جانب من جوانب تغير المناخ، ويعد إشارة إلى ارتفاع درجات حرارة الكوكب على المدى الطويل، وهو ناتج عن زيادة تركيزات الغازات الدفينة في الغلاف الجوي.
ويتوقع القائمون على الدراسة الجديدة، أنه سيتم استخدام 12 ألفًا من توربينات الرياح؛ لرفع مياه البحار نحو 1500 متر إلى السطح، وهو ما سيحولها إلى جليد في محاولات للضغط على المنطقة القطبية الجنوبية ووقف استمرار انهيارها.
وأشار أندرس ليفرمان، الأستاذ في معهد بوتسدام الألماني لأبحاث تأثير المناخ، إلى إن العالم أصبح في نقطة اللاعودة، إذا لم يتم فعل شيء، حيث بدأ العلماء، مؤخرًا في التفكير لإيجاد حلول جدية لإنقاذ العالم الكوارث المستقبلية.
وتابع ليفرمان، بأن ارتفاع مستويات البحار بسبب ذوبان جليد القطب الجنوبي، سيتسبب في غرق العديد من مدن العالم مثل شنجهاي ونيويورك وهونج كونج.
