#النخبة| أطفال العاصمة الأكثر تضرراً من اليورانيوم.. والجهراء الأقل
تفاعلت نتائج الدارسة التي نشرتها القبس الثلاثاء، حول تأثيرات اليورانيوم على أطفال الكويت، وكشفت أستاذة الصحة العامة في جامعة هارفارد والباحثة في معهد دسمان للسكري وزميل كلية الجراحين الملكية الإيرلندية هند القادري عن تفاصيل جديدة وخطيرة في آن حول هذا الأمر.
وقالت القادري لـ القبس: إنها قامت ضمن فريق على دراسة الآثار السامة لمادة اليورانيوم وزيادة انتشار مرضى السمنة المفرطة والسكري في الكويت ونفذت بإشراف البروفيسور ماكس جودسون، مشيرة إلى أن الدراسة بينت أن أطفال العاصمة الأكثر تضرراً من اليورانيوم والجهراء أقل. وأضافت القادري أن فريق الدراسة من جامعة هارفارد بإشرافها قدم طلبا إلى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لدعم الدراسة القادمة متمنية من أصحاب القرار توفير الدعم المالي لإجرائها نظرا لأن الأولى نفذت في بدايتها على 6 آلاف طفل لكنها طبقت على 94 طفلا كويتيا بسبب عدم توافر الدعم الكامل لها مبينة ان ما جرى تنفيذه كان بالتعاون بين الفريق ومعهد دسمان للسكري الذي وفر دعما ماديا والبرنامج الوطني لصحة الفم والاسنان.
وفيما يتعلق بتفاصيل الدراسة أوضحت أن: «الدراسة تعتبر فريدة من نوعها بالكويت حيث إنها من الدراسات الطويلة والتي جرت من خلالها متابعة 6 آلاف طالب وطالبة بداية من المرحلة الابتدائية، ومتابعة الطلبة انفسهم في المرحلة المتوسطة ونتطلع الآن إلى متابعتهم خلال المرحلة الثالثة عند بلوغهم المرحلة الثانوية بهدف تحري أسباب الأمراض المزمنة المتفشية في المجتمع الكويتي».
وذكرت أن الدراسة «اختارت نصف الأطفال الذين كانوا أصحاء في عمر ١٠ سنوات واستمروا أصحاء الى عمر ١٢ سنة.