ناسا تتنبأ بنهاية العالم: حدث من أعماق الفضاء سيدمر الأرض
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” خلال وثيقة لها، أن نهاية الحياة على الأرض في المستقبل البعيد ستكون بسبب حدث صادم ينطلق من أعماق الفضاء.
الشمس هي مركز النظام الشمسي، وهي مجال مثالي للبلازما الحارة التي تعد أهم مصدر للطاقة للحياة على الأرض، وتقريبا ثلاثة أرباع كتلتها تتكون من الهيدروجين والباقي هو الهيليوم.
وعلى الرغم من أنه لم تتغير الشمس بشكل كبير أكثر من 4 مليارات عام، إلا أن علماء ناسا يعتقدون أن الشمس قد وصلت إلى منتصف دورة حياتها تقريبًا، بحسب “الوطن”.
ويندمج حاليًا في الشمس حوالي 600 مليون طن من الهيدروجين إلى هيليوم كل ثانية، مما يحول 4 ملايين طن من المادة إلى طاقة كل ثانية نتيجة لذلك.
وحذر من كل ذلك الدكتور براين كوكس الفيزيائي الإنجليزي، وأستاذ فيزياء الجسيمات في كلية الفيزياء والفلك بجامعة مانشستر، ومقدم البرنامج العلمي “إمبراطورية الشمس” الذي كان يذاع عبر “بي بي سي”، مما قد يحدث في المستقبل.
وقال في عام 2010: “ستقضي الشمس معظم حياتها بتسلسل رئيسي تحرق خلاله احتياطياتها الهائلة من وقود الهيدروجين باستمرار، وهذا سيستمر لمدة 5 مليارات سنة أخرى على الأقل، ولكن في النهاية، سوف ينفد الوقود وتمتد الطبقة الخارجية للشمس وسوف يتغير لونها”.
وبعدها أوضح الدكتور كوكس كيف ستتوسع الشمس لتصبح عملاقة حمراء وتبتلع كل شيء في طريقها “سوف يزداد حجمها إلى 200 ضعف حجمها اليوم، وتمتد إلى مدار الأرض”.
وأشار كوكس إلى أن هذا يمكن أن يعني نهاية الحياة كما نعرفها، مفسرا: “جميع عجائب الشمس، وضوئها الذي تقوم معظم الحياة على الأرض عليه سوف يختفي”.
وتابع: “غبار الشمس الميتة سوف ينجرف إلى الفضاء وفي الوقت المناسب ستتشكل سحابة مظلمة واسعة، وفي يوم من الأيام سيولد نجم آخر”.
بالأمس، تم الكشف عن كيفية قيام ناسا باكتشاف “محير” على كوكب نبتون خلال برنامج كوكس العلمي الجديد Voyager، وذكر برايان كوكس خلال برنامجه الجديد المذاع عبر “BBC” أيضا، أن على مر السنين، لاحظنا المزيد من العواصف التي تدور رحاها على الكوكب.
وتابع: “إنها أحد ألغاز استكشاف الكواكب العظيمة، وهو السبب الذي يجعل كوكبًا بعيدًا عن الشمس، مع طاقة قليلة جدًا تسقط في غلافه الجوي من أشعة الشمس”.