#النخبة| «الداخلية» تحذِّر منتسبيها: أقصى عقوبة لمن يستخدم السلاح في الخلافات الشخصية
حذرت وزارة الداخلية منتسبيها من استخدام السلاح الناري في الخلافات الشخصية، سواء أكانت مشاجرات أو غيرها، مشددة على أن من يخالف تلك التعليمات سيتعرض لأقصى العقوبات، وذلك لحفظ هيبة رجال الأمن وفرض مزيد من الالتزام على من يفترض فيهم تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة. وأبلغت مصادر أمنية مطلعة “القبس” أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام أبلغا كبار القيادات الأمنية انه لا تهاون مطلقاً مع أي رجل أمن سوء أكان ضابطاً أم شرطياً يستخدم السلاح الناري بشكل مخالف للقانون في خلافاته الشخصية.
وقالت المصادر أن ظاهرة المشاجرات التي استخدمت خلالها الأسلحة النارية، والتي أطرافها رجال أمن تكررت كثيراً خلال الآونة الأخيرة، سواء أكانت بين رجال أمن واشخاص آخرين من غير منتسبي الداخلية، أو بين رجال أمن وزملائهم، الأمر الذي يسيء إلى سمعة المؤسسة الأمنية ويثير علامات الاستفهام حول من يفترض فيهم فرض وتطبيق القانون.
مشاجرة الأمنيين وشددت المصادر على ان الواقعة التي حدثت مؤخراً، والتي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتمثلة في نشوب مشاجرة بين ضابط مباحث من قوة ادارة البحث والتحري في محافظة العاصمة، وشرطي من قوة ادارة البحث والتحري في محافظة حولي، التي تخللها إطلاق أعيرة نارية كثيفة، وسجل الضابط حينها قضية حملت مسمى شروع بالقتل واعتداء بالضرب بحق الشرطي، وأحيلت القضية الى النيابة -دقت ناقوس الخطر إزاء تكرار الواقعة في مواقع ومناسبات مختلفة، ما يتطلب إجراءات رادعة لمنع تكرارها مستقبلاً، حفاظاً على سمعة وهيبة رجل الأمن.