أعلن النائب عبد الكريم الكندري تعليقه الاستجواب الذي كان سيقدمه لسمو رئيس مجلس الوزراء جابر المبارك هذا الأسبوع، بسبب تأخير تشيكل الحكومة، مشيرا إلى أن قراره يأتي «تقديرا لسمو الأمير وإكراما لضيوفه واحتراما لمساعيه لانجاح القمة في هذه الظروف الصعبة».
وتمنى الكندري لسمو أمير البلاد وللقمة الخليجية كل التوفيق، وان تخرج بمصالحة خليجية، خاصة بعد الجهد الكبير الذي قام به سموه لعقدها في الكويت.
وأشار إلى بيان كان سيصدر من النواب بعد اجتماعهم على خلفية الاحكام القضائية التي صدرت بحق النواب والشباب الكويتي، وفضلوا تأجيل هذا البيان إلى ما بعد القمة الخليجية لدعم موقف صاحب السمو خلال هذه الأيام.
جلسة المصالحة
وأضاف الكندري: تقدمنا بطلب لعقد جلسة خاصة تتعلق في المصارحة والمصالحة الوطنية من اجل توحيد الجبهة الداخلية وبناء على الرسالة التي وصلتنا من سمو الأمير بضرورة تحصين الجبهة الداخلية، مطالبا رئيس مجلس الامة بتوجيه الدعوة للنواب ورئيس الحكومة لحضور الجلسة بنفس المصالحة والإسراع في تشكيل الحكومة.
وقال: لقد أُبلغنا بأن الحكومة ستتشكل بداية الأسبوع القادم، مشيرا إلى أننا لا نريد حضور الجلسة من اجل التصعيد والمزايدة والمجاملة، فأوضاعنا الداخلية تحتاج إلى المصارحة من اجل الوصول الى المصالحة لما فيه خير الشباب الكويتي.
مشكلة «التمييز»
ونفى وجود اتفاق نيابي لمقابلة رئيس القضاء للاسراع في تحديد جلسة التمييز بحق المحكومين، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان هناك قانونيين سيقابلون رئيس مجلس القضاء من اجل موضوع وقف تنفيذ الحكم، لان هناك مشكلة في تفسير هل التمييز سيكون بعد ستين يوما او خلال الستين يوما، وهذا موضوع قانوني بحت، ومن ذهبوا اليوم هم محاميون للمحكومين.
واشار إلى أننا اول من طالب باستقلال القضاء، وسندفع لأجل ذلك ونقدر فصل السلطات، ولا احد يزايد علينا بهذا الموضوع ويتصيد، وهذا امر لن نسمح به.
