في إطار الأبحاث والدراسات، وجد علماء الأحياء من جامعة جراتس التقنية، عددا من البكتيريا الخطيرة، حيث يتركز 90% منها في بذور التفاح وحوالي 3% فقط في قشرته.
وحلل الباحثون في الدراسة الجديدة، لب التفاح “العضوي” (صحي أكثر وخالي من المبيدات الضارة)، وتوصلوا إلى أنه يتمتع بنفس عدد البكتيريا الخطيرة المتواجدة في التفاح العادي، بحسب “سبوتنك”.
ولهذه البكتيريا ضرر وفائدة، فبعضها يساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، في حين أن البعض الآخر يسبب الأمراض.
واختار القائمون على الدراسة عينات من مزارع مختلفة، منها الطازجة ومنها المثلجة والمضاف إليها ثاني أكسيد الكربون، ومنها ما جرى أخذها من الصناديق العادية.
وبحسب موقع “Frontiers in Microbiology”، فإنه جرى اختبار جميع الأنواع على وجود جزيئات يطلق عليها “16s RNA” (وهو جزء من خلايا بدائية النواة).
ويوجد ما يقارب 100 مليون من البكتيريا الخطيرة على جسم الإنسان في جميع أنواع التفاح، ومن الصعب التخلص منها عن طريق الغسيل، بحسب العلماء.
