منطقة عسكرية محاطة بالفضائيين.. معلومات عن المنطقة 51 الأمريكية
القاعدة الجوية الأمريكية 51، محطة ينوي عدد كبير من صائدي الفضائيين التجمع عندها، في الساعات الأولى من فجر يوم 20 سبتمبر، بعد دعوة أطلقت عبر “فيس بوك” منذ أسبوعين تقريبا، ونال شهرة واسعة، إذ يعتزم هؤلاء الأشخاص أن يتجمعوا أمام القاعدة ثم وضع خطة للهجوم عليها، ثم اقتحامها بحثًا عن أي شيء يتعلق بالفضائيين، وفقا لموقع “live science”.
وتعتبر المنطقة 51 منشأة عسكرية سرية للغاية تحرسها الأسوار والرادارات و”رجال التمويه” المدججين بالسلاح في شاحنات بيضاء، وفي السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عنها:
– تقع المنطقة 51 في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا غربي الولايات المتحدة، وتشير تقارير عديدة إلى أنه يقع في منتصفها مطار عسكري سري لاختبار طائرات التجسس، وفقا لـ”سبوتنيك”.
– المنطقة الأمريكية عبارة عن رقعة كبيرة من الصحراء على بعد نحو 129 كيلومترا شمال غرب لاس فيجاس، وهي منشأة عسكرية سرية للغاية تحرسها الأسوار والرادارات و”رجال التمويه” المدججون بالسلاح في شاحنات بيضاء.
– يوجد العديد من الأسماء المستعارة لتلك المنطقة من بينها “غروم ليك” وهو اسم البحيرة التي توجد عليها تلك المنطقة بعدما جفت مياهها، بحسب مجلة “مترو” الأمريكية، ومن بين الأسماء التي أطلقت عليها اسم “برادايز رانش”، أو “مزرعة الجنة”، واسم “ووتر تاون”، وأخيرا اسم “دريم لاند”.
بدأ استخدام المنطقة 51 عام 1941
– وتشير تقارير منشورة في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن الاستخدام الأول لتلك المنطقة كان عام 1941، حيث جرى استخدامها كمنطقة جوية تدريبية.
– ما زالت الأغراض العسكرية لتلك المنطقة سرية ومقتصرة على القائمين عليها فقط، ما سبب هالة من السرية المخيفة التي أثارت كل أنواع الشك، وتبني نظرية المؤامرة على مدار عقود.
– المعروف عن هذه القاعدة أنها ضخمة، تغطي 2.9 مليون فدان من المجال الجوي المحظور.
– من الناحية الرسمية، تعد جزءًا من نطاق تدريب نيفادا NTTR التابع لقاعدة نيليس الجوية؛ وهذه أكبر مساحة جوية وبرية مشتركة للعمليات العسكرية وقت السلم في العالم الحر.