#النخبة| البلدي الكويتي: إعادة التدوير توقف هدر الطاقة والثروات
أكد رئيس المجلس البلدي الكويتي أسامة العتيبي أمس الأربعاء أن إعادة تدوير النفايات قد تسهم في إيقاف هدر الطاقات والثروات فضلا عن تنويع مصادر الدخل.
وقال العتيبي في تصريح للصحفيين على هامش ورشة العمل التي نظمتها لجنة شؤون البيئة تحت عنوان (تشجيع صناعة إعادة تدوير النفايات في الكويت) إن الورشة هدفها الوصول إلى القطاع الخاص لمعرفة المشكلات التي تواجهه.
وأضاف بحسب “كونا”، أن الورشة تفيد أعضاء المجلس البلدي بأخذ المعلومات من أهل الخبرة والحصول على أرقام واقعية لممارسة دورهم في رسم الاستراتيجيات واللوائح ذات الصلة إذ أن المعلومات الحالية لا تمكن من وضع صورة كافية في هذا المجال.
وتابع أن الورشة بينت لهم المشكلات والهموم والتحديات المشتركة في هذا القطاع حيث تركزت بشكل أساسي في نقص الأراضي والبيروقراطية وفرض الرقابة على غير المختصين في هذا المجال.
وأوضح ان المجلس دوره المبادرة في التعديل على اللوائح القائمة وكذلك وضع القرارات الجديدة بلوائح مستحدثة تتواكب مع ما يستجد في هذا القطاع فضلا عن التنسيق مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في البلاد.
وأفاد بأن هذه الورشة تحقق خطوة في الاتجاه الصحيح وتمكن من عقد ورش أخرى تشارك فيها الجهات المعنية للاستماع إلى تلك المشكلات منوها بوجوب النظر لهذا القطاع من منظور واقعي وجدي.
من جانبها قالت رئيس لجنة شؤون البيئة مها البغلي في تصريح مماثل إن الطريقة الوحيدة التي نتعامل بها مع النفايات في الكويت هي الردم أو الحرق بالكامل مشيرة إلى أن دولا مجاورة نجحت في تجارب التدوير لديها.
وأضافت البغلي أن إمارة الشارقة كانت قبل 10 سنوات تعدم كل نفاياتها لكن أثبتت نجاحا في صناعة إعادة التدوير إذ استطاعت تدوير ما نسبته 75 في المئة من نفاياتها في حين تذهب النسبة المتبقية إلى المرادم وهذا الأمر ليس صعب تطبيقه في الكويت.
وأكدت أن الكويت تمتلك العديد من المصانع لإعادة التدوير لذا وجهنا دعوة لأصحاب تلك المصانع لسماع رأيهم وجمع المعلومات لمعرفة حجم هذا القطاع والمواد التي يتم إعادة تدويرها ومصدر المواد الخام وأين تسوق هذه المواد والتحديات التي تواجه قطاع إعادة التدوير في البلاد.