#النخبة| 16 ألف كويتي يدرسون في الجامعات المصرية
قال مستشار المكتب الثقافي الكويتي في القاهرة الدكتور أحمد المطيري، إن نحو 16 ألف كويتي يدرسون في الجامعات المصرية، والتي اعتمد منها 7 فقط في وزراة التعليم العالي الكويتية، وفقاً لمعايير الجودة وحرصاً على مصلحة الطلبة.
وقال المطيري في تصريحات خاصة لـ «الراي»، ان السنة الدراسية الحالية لطلبة الكويت في الجامعات المصرية، كانت مليئة بالاحداث ونجح المكتب في تحقيق الكثير من الأهداف، في ما يخص خدمة الطلبة والعلاقات الطيبة مع الجامعات المصرية.
واضاف ان المكتب نجح في إطلاق الصالون الثقافي، الذي لقي استحساناً واسعاً بين الأوساط الثقافية في مصر والكويت، كما اقام الخط الساخن لتلقي شكاوى واستفسارات الطلبة، وتم انشاء مركز لتدريب الموظفين، ومن المقرر إقامة دورة «الموظف الفعّال» لتدريب الموظفين في المكتب.
وجدد دعوته إلى الطلبة الكويتيين في جامعات مصر، إلى اللجوء للمكتب أثناء عملية التسجيل، لتوجيههم للتخصصّات التي يحتاجها سوق العمل والحصول على فرص عمل اسرع، حيث ان هناك تخصصات يقبل عليها الطلبة مشبع بها سوق العمل الكويتي مثل تخصصات القانون.
وحض الطلبة على التواجد في الجامعات بشكل مستمر وحضور المحاضرات، مؤكداً أن اقتصار الجامعات المعتمدة على 7 فقط، يرجع إلى معايير الجودة، حرصاً على مصلحة الطلبة وليس لأي سبب آخر، فلا بد من الاعتماد على المعايير العالمية للجودة.
وأكد أن أبواب المكتب مفتوحة لاستقبال مشاكل الطلبة وحلها بشكل دوري، ويتم التواصل مع الجامعات لحلها، مشيرا الى ان عدد الطلبة الدارسين في مصر يقدر بنحو 16 ألفاً، لافتاً الى ان انخفاض الاعداد يرجع الى عوامل عدة منها قرار الإجازة الدراسية وتقليص عدد الجامعات إلى 7 فقط.
وبشأن إلغاء قرار قِدم الشهادة، أكد أن «القرار يخص وزارة التعليم العالي الكويتية ولا يخص المكتب»، مشيرا الى ان استحداث المرشدين الأكاديميين أمر مهم، حيث اصبح كل شخص متخصصاً في إعطاء الاستشارة الى الطالب.
وحذر المطيري الطلبة من المكاتب الخاصة، التي تمنح استشارات بمقابل مادي لأنها تمارس عملاً غير قانوني، ودعاهم للجوء الى المكتب، مشيرا الى ان الشهادة الدراسية ليست ورقة تعلق على الجدران، ولكن علمها محفور في العقول وصنعة للمساهمة في بناء الوطن.
4 آلاف إيميل
قال المطيري ان المكتب يرد على استفسارات الطلبة والبريد الالكتروني بشكل دوري، حيث يتم استقبال ما يقرب من 4 آلاف رسالة إلكترونية بشكل مباشر والرد عليها، وتم تخصيص موظفة لذلك.
رفض تغيير آلية التظلم
أكد المطيري أنه تم تقديم طلب الى وزير التعليم العالي المصري لتغيير آلية التظلم، وان يتم إعادة التصحيح مقابل رسم بسيط، بدلا من إعادة رصد الدرجات، لكن المجلس الأعلى للجامعات رفضه.