فحص دم جديد يمكنه اكتشاف بروتينات “الزهايمر”، التي تتراكم في المخ قبل 20 عاما من ظهور أعراض المرض، نجح باحثون بجامعة واشنطن في سانت لويس، بتطويره، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبحسب الباحثون، فإن الفحص قادر على التنبؤ بالمرض بنسبة 94 في المئة، مضيفين إن الزهايمر ليس لديه أي علاج حتى الآن، وأن الحل الوحيد المعتمد حاليا يساعد فقط على إبطاء تقدم المرض إذا تم اكتشافه مبكرا.
كما أوضح باحثون جامعة واشنطن، أن فحص الدم الجديد يمكن أن يشخص المرض قبل نحو عقدين من بدء فقدان الذاكرة، مما سيؤدي إلى تناول بعض الأدوية، التي ستساهم في تأخر ظهور أعراضه.
وقالت الدكتورة سوزان شندلر، المؤلفة المشاركة في الدراسة الجديدة، إن إذا استطعنا اكتشاف المرض في وقت مبكر، فقد نكون قادرين على تأخير ظهور أعراضه، مضيفة أنه تم إجراء الاختبار الجديد على أكثر من 158 شخصا تزيد أعمارهم على 50 عاما، والنتائج جيدة، حيث وجد أن الدقة في اكتشاف المرض تصل إلى 94%.
وأوضحت شندلر أن الدراسة الجديدة ما تزال في بدايتها وتحتاج إلى أدلة أكبر لإثبات نجاحتها، ووفق آخر إحصائيات خاصة بعام 2018، فإن نحو 5.7 ملايين أميركي، من مختلف الأعمار، يعانون من مرض الزهايمر، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 14 مليون بحلول 2050.
