قال تقرير اقتصادي متخصص ان قرار المجلس الفيدرالي الامريكي بخفض أسعار الفائدة على الدولار إضافة الى استمرار الحرب التجارية الصينية الامريكية أسهما برفع أسعار الذهب في اليومين الماضيين بالأسواق العالمية من 1400 إلى 1453 وصولا ل1475 للأونصة الواحدة.
وأوضح تقرير شركة سبائك لتجارة المعادن الثمينة المحلية الذي خصت به وكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس الثلاثاء ان التوقعات تتجه إلى كسر أسعار المعدن الأصفر حاجز ال1500 دولار للأونصة الواحدة مدعومة بالسببين انفي الذكر علاوة على توجه المستثمرين نحو الأسواق المالية (البورصات).
وأضاف التقرير انه على الرغم من الارتفاعات المتتالية إلا أن الذهب لم تأت عليه عمليات تصحيح او جني أرباح على عكس السنوات السابقة مشيرا الى ان ذلك يرجع إلى يقين أغلب المستثمرين بأن الأسعار في طريقها نحو الصعود فوق حاجز ال1500 دولار للأونصة وأكثر.
وأشار الى ان الذهب لامس أعلى مستوى له منذ عام 2013 عند مستوى 1475 دولار مدعوما بضعف قيمة الدولار الأمريكي علاوة على اتجاه المستثمرين نحو البورصات وأسواق الأسهم العالمية.
وذكر ان الذهب كسر كل توقعات المحللين والفنيين باستمراره في الصعود خلال الايام القليلة الماضية مشيرا إلى أن استمرار الفيدرالي الأمريكي في اتباع سياسة تخفيض الفائدة سينعكس إيجابا على الذهب نحو كسره حاجز ال1500 دولار للأونصة.
وأوضح التقرير ان إستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية ستعمل على ارتفاع أسعار السلع العالمية بالتالي ستنخفض قيمة الدولار الامريكي أمام العملات الاوروبية والعالمية وهي عوامل إيجابية لصالح المعدن الأصفر وصعوده خلال الأيام المقبلة.
وذكر أن أرقام المبيعات المحلية في السوق الكويتي جاءت منخفضة خلال شهر يوليو الماضي على الرغم من اقتراب موسم الاجازات الصيفية والاعياد وذلك نتيجة ارتفاع الاسعار العالمية نتيجة التغيرات الجيوسياسية في دول شرق اسيا فضلا عن استمرار الحرب التجارية.
وأضاف أن الاسعار المحلية في السوق مستمرة في الانخفاض نتيجة ترقب الأفراد والمستثمرين ايضا حول الاوضاع الاقليمية على عكس عمليات الشراء أو إعادة عمليات البيع التي استمرت في الانتعاش.
