الكويت – النخبة:
«الحمد لله على كل حال»، عبارة رددها الرامي فهيد الديحاني بعد تعرضه للنصب والاحتيال في المملكة العربية السعودية من قبل شخص ابتاع منه مزرعة صرف عليها نحو 5 ملايين ريال، واكتشف لاحقاً أنها ملك للدولة ولابد من دكها تحت جرافات لجنة التعديات.
وسرد بطل الكويت في الرماية فهيد الديحاني لـ «الراي» ما تعرض له، وقال:«الحمدلله على كل حال، ما حصل أنني اشتريت من شخص أرضاً فضاء في المملكة العربية السعودية، وتم توثيق ذلك في المحكمة ولديّ صك رسمي، وحينما شرعت في بناء الأرض وزراعتها بمبلغ وصل إلى 5 ملايين ريال، فوجئت بأعضاء لجنة التعديات تقف على بوابة المزرعة التي صرفت عليها أموالاً طائلة وبكل بساطة أبلغوني بأن هذه الأرض ملكاً للدولة وليست لمن اشتريتها منه».
وتابع الديحاني «لم اقتنع بما قيل لي حيث إنني أملك فيها صك ملكية وقلت لنفسي لابد من مخرج قانوني، خصوصاً أنني صرفت مبالغ كبيرة في بنائها وزراعتها ولكن نهاية الحال كانت في غير صالحي، حيث باشرت لجنة التعديات عملياتها وضاعت الأرض التي خسرت فيها ما يقارب خمسة ملايين هباء منثوراً».
وأبدى الديحاني استغرابه من أن تتم الأمور بهذه الطريقة، وتساءل: «كيف تباع أراض وتشترى ممن لايملكها، ومن المسؤول عن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها وتكبدها غيري، فهناك عدد من الأشخاص تعرضوا لمثل حالتي وخسروا أموالاً ولكن لجنة إزالة التعديات دكت مزارعهم أيضاً وأصبحنا اليوم لا نملك شيئاً، ولكن الحمدلله على كل حال».
