بينها الأعمال المكتبية والهواتف.. أسباب تقوس الظهر وكيفية التخلص منه
يعاني البعض من مشكلة التقوس الخلفي للعمود الفقري أو كما يطلق عليها “الأتب”، وتعددت أسبابه سواء بسبب مرض أو الأمراض المكتبية.
تقدم الدكتورة أميرة جمال، أخصائية العلاج الطبيعي وعلاج السمنة والنحافة لـ”الوطن”، معنى الأتب وأسبابه وأعراضه وكيفية علاجه كما يلي:
ماذا يعني الأتب؟
الأتب هو درجة انحناء العمود الفقري في الفقرات الصدرية ويزيد عن الطبيعي ويعطي انطباع بأن الشخص مائل للأمام.
أسباب الإصابة بالأتب
أولاً
من الممكن أن يكون هناك عدم توازن بين عضلات الصدر والبطن من الأمام، وعضلات الظهر من الخلف، الأمر الذي يدفع عضلات البطن والصدر لشد العمود الفقري اتجاهها.
ثانياً
الأعمال المكتبية أي من يعملون على الكمبيوتر أو مكاتب أو ماكينة خياطة وغيره ويضطرون للثبات في ذلك الوضع لمدة طويلة يوميا.
ثالثاً
الفئة الأكبر تكون في الطلاب بسبب الأوضاع الخاطئة سواء في المذاكرة أو حمل الحقائب المدرسية بطريقة غير صحيحة أو نتيجة وزن الحقيبة أو استخدام الهواتف الذكية والتابلت لفترات طويلة وأوضاع خاطئة.
رابعاً
ضعف النظر الأمر الذي يجعل الشخص يحرك رقبته للأمام بشكل مستمر ما يزيد في التقوس.
خامساً
بسبب بعض الأمراض مثل الكساح.
أعراض الأتب
– صعوبة في التنفس.
– ألم في منتصف الظهر.
– ألم بين لوحي الكتف.
– ألم في آخر فقرات الرقبة وأحيانا صداع في فقراتها.
العلاج
لابد من ضبط وضع الفقرات والعضلات المسببة للمشكلة، عن طريق العلاج الطبيعي، وبعد ذلك البدء في تقوية العضلات، ويجب الذهاب إلى طبيب لإجراء العلاج الطبيعي للتغلب عليه.