استطاعت الشرطة في مدغشقر الوصول إلى تفسير لحالة الطالبة البريطانية، التي قفزت من طائرة بعد أن فتحت بابها في الجو.
وأثارت الحادثة تعاطف البلدين، حيث قالت الشرطة في مدغشقر، الخميس، إن الطالبة كانت تعاني من الاكتئاب و”خيبة الأمل”، بسبب نتائجها الدراسية، وفقا لشبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.
وسقطت ألانا كاتلاند الطالبة في جامعة كمبريدج، والتي تبلغ من العمر 19 عامًا من طائرة صغيرة أثناء رحلة بحثية، بعد إقلاعها من مطار أنجاجافي النائية شمال غربي مدغشقر.
واستطاع قرويون العثور على جثتها، الثلاثاء الماضي، في غابة ماهادرودروكا، ونقلت إلى العاصمة أنتاناناريفو، الخميس.
وكشف سبينولا إدفين نومنجاناهاري مسؤول المحققين أنهم عثروا على حبوب مضادة للملاريا في حقيبتها، كما أن أقراصا منومة وجدت في غرفتها في الفندق.
وذكر أنها تحدثت بشكل غير مفهوم، في الاتصال الأخير الذي أجرته مع ذويها اللذين طلبا منها أن تعود إلى بلدها. وأوضح أحد أقاربها في وقت سابق، أنها مرضت خلال رحلتها، ربما نتيجة دواء وصف لها وفقا لتقارير الصحف البريطانية.
فيما قال داي لا بي رالايفاوناري محقق آخر، للصحفيين، إن طالبة العلوم الطبيعية هذه كانت تدرس حياة سرطان البحر: “وأصبحت مكتئبة على ما يبدو، وتبين لها أن ربما فشلت في بحثها”.
وأشار إلى أنها “شعرت بخيبة أمل” أيضا عندما طلب منها والداها التخلي عن ذلك البحث والعودة إلى لندن. وأكد قائد الطائرة أنهم حاولوا منعها بكل الطرق، لكنها قفزت، ولم يدفعها أحد بحسب رالايفاوناري.
