يعكف الجهاز الفني لفريق كرة القدم بنادي الكويت بقيادة السوري حسام السيد على وضع اللمسات الأخيرة على قائمة «الابيض» المشاركة في بطولة الأندية العربية «كأس محمد السادس» والتي يستهل مشواره فيها بمواجهة قوية بذهاب دور الـ32 مع ضيفه الشرطة العراقي في 28 من الشهر الجاري.
وتنص لوائح البطولة على تقديم القوائم قبل 31 من الشهر الجاري على ان يتم اجراء اضافات عليها لاحقاً.
وينتظر ان تتضمن القائمة التي باتت شبه مكتملة الرباعي الأجنبي المكون من العاجي جمعة سعيد المستمر مع الفريق للموسم الرابع على التوالي، والوافدين الجدد، المهاجم الكولومبي دييغو كالديرون، والمدافع السوري عمرو ميداني، ولاعب الوسط الفرنسي من أصل مالي «عبدول» سيسوكو، فيما سيتم قيد مهاجم منتخب الكويت يوسف ناصر كمواطن عربياً انتظاراً لحسم موقفه في القائمة المحلية ما بين تسجيله كمحلي أو كمحترف في حال واصل ناديه الأم كاظمة رفض انتقاله الى «الكويت».
كما سيقوم السيد بقيد عدد من اللاعبين الذين يتعافون من الاصابة على غرار فهد العنزي وطلال الفاضل وأحمد حزام في القائمة العربية.
إلى ذلك، باشر الفريق تدريباته، أمس، بعد أن ركن الى راحة قصيرة اعقبت عودته من معسكره الخارجي الذي أقيم في تشيكيا واستمر قرابة الثلاثة أسابيع وخاض خلاله 3 مباريات ودية، فتغلب على الفجيرة الاماراتي بهدف، قبل ان يخسر من لايبريك التشيكي بخماسية، ويتعادل في اللقاء الأخير مع بريبرام التشيكي 2-2.
وتقرر أن يخوض «العميد» لقاءين وديين على ملعبه قبل مواجهة الشرطة، الاول مع برقان عند الساعة 7:00 من مساء غد السبت، والثاني مع السالمية الأربعاء المقبل.
من جهته، أعرب مدير فريق «الكويت» محمد الهاجري عن ارتياحه لمجريات المعسكر الذي أقامة الفريق أخيراً في تشيكيا، بصرف النظر عن نتائج المباريات الودية التي خاضها هناك.
وقال في تصريح الى «الراي»: «سار المعسكر كما مخطط له، وأظهر اللاعبون التزاماً وحماساً كبيرين سواء خلال التدريبات اليومية التي جرت على فترتين أو عند مشاركتهم في المباريات التجريبية».
واعتبر الهاجري ان نتائج المباريات الودية لا يمكن ان تكون مؤشراً على مستوى الفريق، وانما الغرض منها تقويم الأداء ورصد الخلل ومن ثم معالجته وهو ما يقوم به الجهاز الفني، وقال: «لا ننظر الى التجارب الودية كمقياس على تحسن أو تراجع المستوى العام للفريق، واذا كان الهدف تحقيق نتائج جيدة فيها فمن الأولى ان نسعى لمواجهة فرق ضعيفة والتغلب عليها بنتائج كبيرة».
وأضاف: «من المهم جداً تلمس أوجه القصور في أداء الفريق وخطوطه وهذا لن يتهيأ الا بخوض مواجهات ليست بالسهلة مع فرق قوية وهو ما سعينا الى تحقيقه في المعسكر».
وتحدث الهاجري عن اللاعبين الذين يعانون من اصابات، فذكر أن فهد العنزي غادر المعسكر الى مدينة برشلونة الاسبانية وذلك لعرض اصابته على عيادة النادي الكاتلوني والتي كان باشرت عملية علاجه في وقت سابق، مشيراً إلى ان اللاعب عاد الى البلاد فجر أمس وسيقوم بعرض التقرير الذي جلبه من هناك على الجهازين الفني والطبي.
وأوضح بأن طلال الفاضل سيعود هو الآخر الى مدينة ميونخ الألمانية للفحص في العيادة التي كان يتعالج فيها، متوقعاً حاجته الى مدة تتراوح ما بين 30 إلى 45 يوماً قبل العودة الى الملاعب، فيما بات المهاجم الشاب أحمد حزام في مرحلة أقرب الى الجهوزية التامة بعد أن شارك لمدة شوط في لقاء لايبريك الودي في المعسكر.
وأكد على أن قيد هؤلاء اللاعبين في القائمة أمر ضروري باعتبار ان البطولة العربية تمتد لأشهر طويلة والفريق سيكون بحاجة الى جميع عناصره في حال واصل مشواره فيها، لافتاً إلى أن لاعبي المنتخب الوطني شاركوا في مران يوم أمس ويستمرون مع الفريق حتى ما بعد مواجهة الشرطة.
وتحدث الهاجري عن الفريق العراقي، فأكد على انه منافس كبير ويستحق الاحترام بعد ان توج اخيراً بلقب الدوري العراقي الطويل، وذكر ان الجهاز الفني اطلع على عدد من مباريات الفريق الأخيرة، غير ان ذلك لا يعني احاطة تامة بمستوى المنافس باعتبار ان تغييرات عدة طرأت على صفوفه في الفترة الاخيرة.
