تشتهر بالتندرا والأنهار الجليدية.. معلومات عن جزيرة جرينلاند حلم ترامب
جزيرة جرينلاند الدنماركية، مكان مرتبط بحلم امتلاكها من قبل الرؤساء الأمريكيين، آخرهم الرئيس دونالد ترامب، الذي أثارت تصريحاته حول رغبته في امتلاكه جدلا واسعا على الساحة السياسية، حيث سعى للحصول على رأي مستشار البيت الأبيض وفق “سكاي نيوز”، والتي ذكرت أنها لم تكن تلك المرة الأولى التي يحاول بها رئيس أمريكي شراء الجزيرة، ففي عام 1946 حاول الرئيس الأمريكي “هاري ترومان” شراءها من الدنمارك مقابل 100 مليون دولار، لكن رُفض طلبه.
ومع رغبة ترامب في الحصول على تلك الجزيرة، نستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عنها.
– جرينلاند هي أكبر جزيرة في العالم، تقع في بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلسي، شمال شرق كندا، مشتهرة بالتندرا الشاسعة والأنهار الجليدية الهائلة، وفق لموسوعة “بريتانيكا ” البريطانية.
– تعرف الجزيرة الأكبر في العالم، بالأرض الخضراء وأرض الناس، عاصمتها هي مدينة “نوك”، وشعبها هم “الإسكيمو”.
– جرينلاند بلد عضو في مملكة الدنمارك، وعلى رغم انتماء جغرافيتها الطبيعية وانتمائها عرقيا إلى منطقة القطب الشمالي وجغرافيا كجزء من قارة أمريكا الشمالية، ترتبط سياسيا وتاريخيا بأوروبا، وخصوصًا أيسلندا، والنرويج، والدنمارك.
– عام 1979، منحت الدنمارك الحكم الذاتي لجرينلاند، واللغة الجرينلاندية اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد.
– تكتسب جرينلاند اهتمام القوى العالمية بما في ذلك الصين وروسيا والولايات المتحدة بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها المعدنية، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
– يمتلك الجيش الأمريكي قاعدة جوية كبيرة في الشمال الغربي من الجزيرة، تضم نحو 600 عنصر، وهي مهمة في نظام الرادار العالمي في البلاد، وهي قاعدة “ثول” الجوية الأمريكية، التي توفر إمكانية إطلاق تحذيرات للصواريخ ومراقبة الفضاء.
– تسببت موجات الحر التي ضربت عدة دول أوروبية، هذا الصيف، في إثارة قلق العلماء بشأن جرينلاند، على اعتبار أن الهواء الدافئ يتسبب في انصهار الجليد بمعدلات توصف بـ”الخطيرة”.
– وأجرى علماء وكالة “ناسا” تحقيقات فوق جرينلاند لمعرفة ما يجرى هناك، في حين سجل الباحثون “تغييرات ملحوظة” في بنية الجزيرة.
– تشمل موارد الطاقة في جرينلاند خام الحديد والرصاص والزنك والماس والذهب والنحاس واليورانيوم والنفط، وفق “سكاي نيوز” نقلا عن تقرير نشرته مجلة “فوربس” الأمريكية.