#النخبة| “وزير الإعلام” يؤكد دور “جمعية الصحفيين” في إظهار الوجه الحضاري والإنساني للكويت
أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري الحرص على دعم جمعية الصحفيين الكويتية “إحدى مؤسسات المجتمع المدني الكويتية التي نفخر بها لما تقدمه من رسالة وطنية حقيقية لإظهار الوجه الحضاري والتنويري والثقافي والإنساني للكويت داخليا وخارجيا”.
وأعرب الوزير الجبري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين عقب استقباله وفد الجمعية عن الاعتزاز بفوز عضو مجلس إدارتها دهيران أبا الخيل بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافة مبينا أنه “دليل على ما تتمتع به الكويت من الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير”.
ولفت في هذا الشأن إلى مساحة حرية التعبير التي نص عليها الدستور ويعمل على حمايتها ودعمها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مشددا على أن الحكومة لا تدخر جهدا في دعم ومؤازرة كل من يمثل الكويت خير تمثيل.
وتقدم وفد (الصحفيين) الكويتية بالشكر للوزير الجبري على دعمه غير المحدود للجمعية ورسالتها مما كان له عظيم الأثر في فوز أحد أعضائها بهذا المنصب الدولي الرفيع في عالم الصحافة.
وأشاد عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للصحافة وعضو مجلس إدارة الجمعية دهيران أباالخيل بتبني الوزير الجبري مقترح الاتحاد الدولي (إعلان مبادئ حرية الإعلام في الوطن العربي) وتقديمه لوزراء الإعلام العرب خلال ترؤسه وفد الكويت في الدورة ال 50 التي عقدت في جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقال أباالخيل إن ذلك “يؤكد الدعم غير المحدود الذي يوليه الوزير الجبري وإيمانه بأهمية الإعلام ودوره في البناء والتنمية بما يخدم المجتمع ويوصل الرسالة الإعلامية التي نسعى إليها”.
ونوه بحرص وزير الإعلام على تضمين كلمته بإعلان المبادئ خلال المؤتمر المذكور مما ينطلق من قناعته الراسخة وإيمانه بحرية الرأي المسؤولة التي تتمتع بها الصحافة الكويتية التي أصبحت علامة فارقة في الإعلام الكويتي والتي تبوأت مكانة مرموقة عربيا ودوليا.
وذكر أبا الخيل أن إعلان حرية الإعلام في الوطن العربي هو مقترح الاتحاد الدولي للصحافة وقدم كورقة إلى مؤتمر القمة العربية التي عقدت في تونس أخيرا.
وضم وفد جمعية الصحفيين الكويتية كلا من رئيسة مجلس الإدارة فاطمة حسين وأمين السر عدنان الراشد وأمين الصندوق جاسم كمال وعضوي مجلس الإدارة دهيران أبا الخيل وعبدالرحمن العليان. وكان أبا الخيل قد فاز في انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين التي عقدت خلال المؤتمر ال30 للاتحاد الدولي للصحفيين في تونس أخيرا بحصوله على 225 صوتا من أصل 260.
وحينها عقد المؤتمر المذكور للمرة الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا تحت شعار (من أجل صحافة حرة) بمشاركة 300 قيادي نقابي يمثلون 600 ألف صحفي.