من منظور علمي.. كوكب الأرض بـ”عيون الفضائيين”
بحثا عن عوالم تصلح للعيش والحياة، درس علماء الفلك، الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية.
ولجأ العلماء للحصول على فهم أفضل، بخصوص ما إذا كان الكوكب البعيد، يفي بالمتطلبات اللازمة، إلى استخدام طريقة غير معتادة، علما بأن الصور الملتقطة للكواكب البعيدة تكون بواسطة تليسكوبات ترصد الأشعة المرئية وغير المرئية، بحسب “روسيا اليوم” نقلا عن مجلة Science.
وصاغ العلماء وكونوا وجهة نظر لو كانت من جانب “الكائنات الفضائية” تجاه كوكب الأرض الذي نعيش به.
ولو تمكن علماء الفلك من الكواكب الأخرى البعيدة “أي لو تمكنت الكائنات الفضائية الأخرى” من رؤية عالمنا الأرضي من خلال التلسكوبات، لرأت كوكبنا على الشكل الموجود في الصورة التي نشرها حساب Disclosureteam Liv على موقع التغريدات القصير “تويتر” بحسب “الوطن”.
وفي عامي 2016 و2017، استخدم العلماء نحو 10 آلاف صورة للأرض التقطها القمر الصناعي Deep Space Climate Observatory، وجرى الحصول على صور في 10 أطوال موجية مرئية وغير مرئية.
ولا تسمح الطريقة الجديدة بالحصول على الصورة البصرية كما تراها العين المجردة للكواكب الخارجية البعيدة، ولكنها ستساعد في تقييم ما إذا كانت هناك محيطات، وغيوم، وكتل جليدية قياسا بصورة الأرض المستوحاة.