كشف مصدر مسؤول في بلدية الكويت عن عزم الإدارة العليا في البلدية إلغاء فرق الطوارئ في أفرع المحافظات، وتشكيل «فريق التدخل» بديلاً عنه، على أن يتبع المدير العام ويضم رؤساء الفرق الحاليين أو من يقع عليهم الاختيار.
وأشار بحسب “الراي”، إلى أن «مهمة الفريق ستنحصر في متابعة الإدارات والأقسام والمراكز في كل فرع محافظة، ورفع تقرير مباشر إلى المدير العام للاطلاع عليه بمدى تعاونهم، وما قاموا به من أعمال»، لافتاً إلى أنه ستتم إعادة توزيع المفتشين الحاليين العاملين في فرق الطوارئ على بقية الأقسام، بحسب الحاجة، لسد النقص.
وأوضح أن «من مهام الفريق الأخرى تنفيذ تكليفات المدير العام والتواجد في الميدان خلال الحالات الطارئة، والمشاركة في اللجان التي يتم تشكيلها من قبل الإدارة العليا».
وقال المصدر إن فرق الطوارئ تعمل بجهد واضح بتعليمات من المدير العام أحمد المنفوحي، إلا أن أعمالها ومهامها تتعارض نوعاً ما مع بقية الإدارات، ما يسبب ربكة في آلية العمل، إضافة إلى أن هذه الفرق لم تندرج بعد ضمن الهيكل التنظيمي للبلدية.
في سياق آخر، أكد المصدر أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة سيفتح ملف تكدس المفتشين في بعض أفرع المحافظات، خصوصاً العاملين في النوبات، لا سيما أنه خلال الجولات الأخيرة للوزير على تلك الأفرع، تبيّنَ أن بعض الإدارات تعاني من نقص كبير، وأن هناك مراكز ونوبات تضم العشرات منهم من دون الحاجة لهم.
وأضاف أن الوزير الشعلة طلب تزويده بكشوفات تضم أسماء جميع المفتشين في الأفرع للنظر فيها، إذ تبيّن أن العديد من المفتشين غير ملتزمين بالدوام الرسمي، وتواجدهم يكون لمجرد البصمة، ومن ثم الانصراف.
