#النخبة| مشكلة استكمال الأسفلت.. تطرق أبواب “المشاريع الإسكانية الجديدة”
مع قلة عدد مصانع الأسفلت المعتمدة خلال الفترة الماضية واعطاء وزارة الأشغال الأولوية لمشاريع صيانة الطرق الداخلية والسريعة استعدادا لحلول الشتاء يبدو أن أزمة نقص الأسفلت وطول إجراءات اعتماد الخلطات المعتمدة تتمدد حاليا لتطول بعض المشاريع الإسكانية الجديدة.
وأبلغت مصادر مطلعة القبس أن بعض المشاريع تواجه مشكلة في الوقت الحالي في استكمال بند الأسفلت بها وذلك لعدم وضوح الرؤية بشأن المصانع التى يتم الاعتماد عليها من جهة وكذلك لوجود تكاليف إضافية مترتبة على تغيير تلك الخلطة من جهة أخرى.
وقالت المصادر: إن مشروع جنوب عبدالله المبارك وهو أحد المشاريع التي تنفذها «السكنية» حاليا كان من المفترض البدء في تنفيذ بند الأسفلت به نهاية يونيو الماضى، إلا أن هذا لم يحدث بالرغم من ضخامة الأعمال والمقدرة بنحو 350 ألف طن أسفلت للطبقتين 1و2 فقط.
وأشارت إلى الشركة المنفذة خاطبت «السكنية» لتزويدها بقائمة المصانع المعتمدة للحصول على عروض أسعار منها إلا أن «السكنية» ردت بأن الشركة مطالبة بالتعامل مع أي مصنع معتمد.
ولفتت المصادر إلى محدودية عدد المصانع المعتمدة حاليا إضافة إلى وجود مشاريع خاصة باصحاب تلك المصانع تمنح لها الأولوية فضلا عن مشكلة أخرى تتلخص في اختلاف سمك طبقات الأسفلت المدرجة ضمن العقد وتلك التي يفترض تنفيذها وفق الترتيبات الجديدة وما يفرضه ذلك من وجود أوامر تغييرية.
وذكرت المصادر أن مشروع السكن العمودي في مدينة جابر الأحمد والذي يجري حاليا تسليم المرافق الخاصة به جرى تنفيذ نحو %80 من أعمال الطبقتين الأولى والثانية ولم يتم البدء في أعمال الطبقة الثالثة إذ جرى إبلاغ المقاول منذ وقت طويل بايقاف الأعمال لحين اعتماد الخلطة الجديدة.
وذكرت المصادر أنه تم فعليا خلال الأيام الماضية تسليم بعض المرافق ومنها مبنى المستوصف والمخفر والتي يفترض تنفيذ اسفلت خاص بالمواقف التابعة لها من دون استكمال تلك الأعمال كما ينتظر أن يتم اليوم تسليم أعمال الخدمات العامة وبها مواقف لم يتم تنفيذ الأسفلت الخاص بها هي الأخرى.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الأشغال أن قطاع هندسة الصيانة دشن خلال اليومين الماضيين أعمال فرش الأسفلت في عدد من المواقع الجديدة.