في الوقت الذي كان من المفترض أن يتم تسليم مشروع الدائري 6.5 خلال ديسمبر المقبل، نقل السفير الصيني لدى البلاد لي مينغ قانغ عن ممثل الشركة الصينية القائمة على مشروع أعمال بناء الطريق أن المشروع يتطلب عملا اضافيا يتجاوز نطاق العمل الأصلي، مما يجعله يحتاج الى موافقات إضافية من أصحاب الخدمة، الأمر الذي سيتسبب في تأخير تقدم المشروع.
وأشار السفير قانغ، في تصريح صحافي عقب زيارته لموقع أعمال مشروع بناء الدائري 6.5، بحسب “الجريدة”، إلى أنه ووفقاً لممثل الشركة الصينية، فإن المشروع يمتد بطول مناطق ذات كثافة سكانية عالية، ويتخلل جزءاً من المشروع تحديث للطرق القديمة، حيث يتم إكمال تخطيطات شبكة خطوط الأنابيب تحت الأرض، والتي مر عليها الزمن وتحتاج إلى نقل أو استبدال.
وأضاف، نقلا عن ممثل الشركة المتعهدة، أنه نظراً لما قامت به وزيرة الاشغال العامة وزيرة الدولة للإسكان د. جنان بوشهري من تنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة هذه الصعوبات، فإن الشركة الصينية ستعمل على تحسين العمليات بشكل متواصل واستباقي وبذل جهود أكثر لمواصلة تنفيذ أعمال البناء في إطار المخطط الجديد بثقة.
وذكر أنه تم إطلاعه، خلال اجتماع عمل عُقد مؤخراً مع بوشهري، على التوقعات الكبيرة للحكومة والمواطنين من أجل إكمال وتشغيل مشروع الطريق هذا في وقت قريب.
وأضاف ان المشروع الذي يتم تنفيذه من جانب شركة الصناعات المعدنية الصينية المحدودة ويربط بين المبنى الجديد للمطار ومدينة صباح السالم الجامعية، يمثل أهمية كبيرة لسبل العيش ويخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
وأظهر السفير اهتماما بالغاً بتقدم المشروع وعبَّر عن امتنانه لمهندسي وطواقم عمل الخط الأمامي من الصين ودول أخرى، والذين عملوا في ظروف مناخية قاسية، ما يعكس مشاعره العميقة تجاه الكويت، والتي يعتبرها وطنه الثاني.
وكانت الوزيرة بوشهري دعت في وقت سابق الشركة الصينية المنفذة لمشروع الدائري 6.5، إلى الالتزام بالمحافظة على نسبة إنجاز 5%، من قيمة العقد على الأقل شهرياً، لتفادي أي تأخير، مشددة على أهمية الحرص على تسريع وتيرة العمل بالمشروع ورفع نسبة الإنجاز فيه.
