نقابة نفط الكويت تعلن تصديها لخطط الرئيس التنفيذي لهدم الشركة : ايقاف استهداف حقوق العمال والتلاعب الخطير بحقوقهم او التصعيد بلا سقف
اعلنت في بيان ان حقوق العمال خط احمر
اعلنت نقابة العاملين بشركة نفط الكويت رفع وتيرة التصعيد مع الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد سلطان ورئيس مؤسسة البترول هاشم هاشم واعتبار قرارات الدمج والتقليص في الدوائر داخل الشركة والاضرار بالمراكز القانونية للموظفين وقتل طموحات المستقبل لهم في عهدهم من الاخطاء الكارثية حيث يعتبر هذا العهد هو اسوأ عهود الادارة بدليل التراجع المخيف في الانتاج وعدم ضمان حقوق العاملين بشكل غير مسبوق في اكبر شركة نفطية في البلاد .
وقالت النقابة في تصريح صحفي ان هاشم و سلطان تعمدا الأضرار المباشر بمصالح العاملين بشركة نفط الكويت والتي تعد قاطرة التنمية في هذا البلد حيث أعادا تطبيق قرارات صدرت منذ عامين ورفضها العمال بعد الانتقاص الواضح لحقوقهم مثل نظام 360 للترقيات والذي كان الهدف منه التأخير المتعمد الى ان يكمل بعض المحسوبين سنوات الخدمة للترقية .
وتابعت النقابة في بيانها ” بعد ذلك اصدر سلطان قرارا اداريا بدمج الفرق والمجموعات لتوسيع دائرة الJob Family وتدوير اهل الكفاءات طالما انهم ليسوا من الدوائر المقربة لهم او من المحسوبين عليهم وإبقاء بعض المواقع شاغرة !!!
واكدت النقابة ان هذا التخبط الاداري والظلم البين في عهد هاشم و سلطان هدفه الاستحواذ على المناصب الادارية في شركة نفط الكويت والامثلة كثيره والادلة متعددة واخرها في التعاميم الاخيرة التي اصدرتها ادارة الشركة .
وشددت النقابة على ان ” هذا النهج ما كنّا نحذر منه في السابق باستحداث بعض الدوائر والفرق لترضية أشخاص معينين مؤكدة ان الرئيس التنفيذي الحالي اقر بعض الفرق من مجموعته – حينما كان نائبا للرئيس – واليوم يحاول إلغاءها وكأن الشركة تدار بأسلوب ” عزبة ” خاصة دون وجود اي خطط او استراتيجيات واضحة , وهو ما اثر سلبا على إنتاجية نفط الكويت وبدلاّ من ان يتطور ويزداد الانتاج انخفض في كثير من الأحيان وأصبح في افضل الأحوال ” محلك سر “.
واوضحت النقابة ان ادارة المؤسسة والشركة الحالية وبعد اعترافها الواضح بالقصور في الانتاج كان عليها الجلوس مع المختصين في الشركة لتلافي هذا القصور وتصحيح المسار الخاطئ في الادارة لزيادة معدلات الانتاج بدلا من الانشغال بترقية المقاولين للاستحواذ على المزيد من المناقصات وتجاهل ما وصلت اليه الامور من اوضاع مأساوية وتلاعب خطير بحقوق ومصائر العاملين.
وختمت النقابة بيانها بمطالبة وزير النفط وكل من لديه حس وطني من المسؤولين بالتدخل لإيقاف هذا التخبط الذي قد يكون سببا في انهيار الثقة بين العاملين وادارات الشركة ، ودعت النقابة الى تشكيل لجنة تحقيق عاجلة في الكوارث التي شهدتها الشركة في هذا العهد وتعيين قيادة تستطيع النهوض بأكبر شركة نفطية في البلاد والا فستبدأ مرحلة خطيرة من التصعيد بلا سقف – وهو ما لا نتمناه – ولكن وجب التأكيد للجميع على أن حقوق العمال خط احمر لن نسمح المساس به او التهاون فيه وسنتخذ كافة الاجراءات القانونية ضد هذا الظلم والتعسف.