يستطيع الكلب أن يشم رائحة مرض السرطان، ويكتشف أن الإنسان مصاب به، فمثلا امرأتين اكتشفتا إصابتهما بالسرطان بفضل كلبيهما اللذين تمكنا من شم الرائحة.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن “صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن سيدة بريطانية من لندن تدعى إيما سميث اشترت لأطفالها جروا من نوع “ستافورد شاير بول تيرير” وأطلقوا عليه اسم تشارلي.
وعقب مرور بضعة أشهر على شراء الجرو، لاحظوا تغير سلوكه بشكل غريب، فكلما رأى إيما، يقفز ويشم ثديها الأيمن.
في بداية الأمر ظنت إيما أن رائحة الطعام تفوح من ملابسها، فغيرتها، ولكن الجرو تشارلي استمر في سلوكه الغريب.
بعد أشهر من هذه الوقائع، صار الكلب يعوي، ففكرت في أنه يريد أن يبلغها بشيء ما، ولمست ثديها الأيمن، واكتشفت وجود مكان صلب فيه.
ذهبت إيما لمراجعة الأطباء، واكتشفت أنها مصابة بسرطان الثدي، ولحسن حظها شفيت منه، بفضل أنها ذهبت للأطباء في الوقت المناسب، وإلا كانت العواقب وخيمة.
تقول الدكتورة كلير جيست، إن كلبها “ديزي”، وهو من نوع “لابرادور”، مكنها من تشخيص أكثر من 550 حالة مصابة بالسرطان، في إطار البرنامج الخيري “الكلاب الطبية”.
وأنشأت جيست هذا المشروع الخيري بعد أن اكتشف “ديزي” إصابتها بالسرطان، وقت عملها كطبيبة نفسية مختصة بدراسة العلاقة المتبادلة بين الناس والكلاب.
ورصدت كلير تغير سلوك كلبها ومحاولاته الدائمة لوضع مخالبه على صدرها، وبعد الفحوص التي أجرتها في المستشفى، اتضح أنها مصابة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة.
