#النخبة| أحد أعضاء فريق زراعة الكبد بمستشفى جابر: للكوادر الوطنية القدرة على تحقيق التميز
رأى أخصائي امراض الجهاز الهضمي والكبد واحد أعضاء فريق زراعة الكبد بمستشفى جابر الدكتور منصور الغانم، ان للكوادر الوطنية القدرة على تحقيق التميز في كثير من المجالات الطبية، مشيرا الى أن عمليات زراعة الكبد تطورت في الكويت وقامت باستقبال مرضى من الخارج، لافتا الى ان عدم الاكتفاء باستقبال الأعضاء (الكبد) من المتوفين دماغيا، بل أيضاً من المتبرعين الأحياء، نقلة نوعية تضع الكويت في ميدان المنافسة العالمية في هذا المجال.
وقال الغانم في مداخلة هاتفية على تلفزيون لـ«الراي»، ان عملية زراعة الكبد «عملية معقدة وتحتاج الى تهيئة كبيرة قبل وبعد العملية، ومستشفى جابر يضم اكثر الاجهزة حداثة وتطورا، وتتوافر فيه بيئة مناسبة للعملية»، مبينا ان «مرضى زراعة الكبد يحتاجون الى بيئة مناسبة، ولذلك تم اختيار مستشفى جابر لما يوفره من بيئة مناسبة للعملية».
وأضاف ان «الثقة موجودة بالمستشفيات الكويتية وكوادرها، ولا نزال نرى ان الناس تثق بالطبيب الكويتي والقطاعات الوطنية»، مشيرا الى ان «العلاج بالخارج هو مكمل للعلاج الذي يتم في المستشفيات الكويتية، ولكن في عملية زراعة الكبد حصل العكس تماما، بحيث ان اربعة من المرضى السبعة الذين قمنا بزراعة الكبد لهم، كانوا من الخارج حضروا للزراعة في الكويت، لما تتمتع به مستشفيات الكويت من تطور وكوادر متميزة».
ولفت الغانم الى ان «عدد مرضى الكبد في الكويت كبير، ولدينا ما لا يقل عن 35 شخصاً سنويا يحتاجون زراعة كبد، ونحن ككادر طبي نسير بخطوات صغيرة ولكنها خطوات واثقة في برنامج زراعة الكبد، ونحاول ان نوفق ما بين المرضى بالداخل وفي الخارج».
وتابع ان «سبب خطواتنا الصغيرة في هذا المجال هو ندرة المتبرعين، ونحن في طور تطوير البرنامج، وننتقل من استقبال التبرع بالكبد من مرضى متوفين دماغيا الى متبرع حي للمريض»، مشيرا الى ان هذه ستكون «الخطوة الثانية التي ستتيح لنا توسيع المجال لاستقبال مرضى الكبد في الكويت».
وأشار الغانم الى انه «في ما يخص أمراض الجهاز الهضمي، نسعى الى اخذ آخر تطورات المناظير والعمليات الصغيرة، ولضم افضل الخبرات ولله الحمد الكوادر الوطنية الحديثة لديها قدرات على إجراء عمليات المناظير الحديثة، وفتح المرافق الصحية المتخصصة، ومنها مستشفى جابر، يتيح لنا استيعاب هذه الكفاءات».