احتلت مدينة الكويت المرتبة الـ38 عالمياً، والثالثة خليجياً برصيد 64.5 نقطة، على مؤشر المدن الأكثر أماناً عالمياً والذي تصدره سنوياً مجلة «ذي إكونومست» البريطانية.
وبحسب المؤشر الذي شمل 60 مدينة حول العالم، فإن المجموع الذي حققته الكويت، يجعلها ضمن مصاف المدن التي تتمتع بدرجة مرتفعة من الأمان.
وتفصيلاً للنتائج، فقد جاءت البلاد في المركز الـ39 عالمياً في مقياس الأمن الرقمي بواقع 56.4 نقطة، في الوقت الذي حلّت فيه في المرتبة الـ35 عالمياً، وبرصيد 64.8 نقطة في الأمن الصحي، والمركز الـ42 في أمن البنية التحتية، وبواقع 56.4 نقطة، أما أفضل تقييمات البلاد فجاء في مقياس الأمن الشخصي مع حلول الكويت في المرتبة الـ33 عالمياً، وبواقع 80.4 نقطة.
وأوضح تقرير مصاحب للمؤشر بحسب “الراي”، أنه بالرغم من تمتع مدينة الكويت بأعلى مستوى من القدرة على الوصول إلى الإنترنت بنسبة 98 في المئة، إلا أن مواطن الضعف في سياسة الخصوصية، ووعي المواطنين بالأمن السيبراني، ووجود الفرق المختصة بأمن الإنترنت، يساعد في فهم تعرض نحو 20 إلى 30 في المئة من الحواسيب في المدينة للبرامج الضارة.
وشمل المؤشر أيضاً تقييم مستوى مدينة الكويت ضمن مقياس الاستعداد للكوارث، والذي جاءت فيه في المرتبة الـ53 عالمياً بواقع 44.6 نقطة، فيما حلّت في المرتبة الـ34 في الأمن الذي تحظى به الأصول وبواقع 96 نقطة، بينما جاءت في المرتبة الـ25 وبواقع 86.7 نقطة في الأمن المتعلق بالدمار، ومضاعفات التهديد، كما صُنفت الكويت ضمن الدول التي تأخذ ولكن بشكل جزئي، بعين الاعتبار، مخاطر الكوارث عند التخطيط على مستوى المدينة.
وبحسب المؤشر، فإن معيار الأمن الرقمي يهدف إلى قياس جودة الأمن الرقمي في المدينة، ومعدلات سرقات الهوية، وعوامل أخرى مرتبطة بالأمن الرقمي، أما معيار الأمن الصحي، فينظر إلى متوسط الحياة المتوقعة لسكان المدينة، وكذلك نسبة الأسرة في المستشفيات، مقارنة بنسبة السكان.
وفي ما يتعلق بمعيار سلامة البنى التحتية، فيركز على قياس جودة الطرق وعدد الأشخاص المتوفين بسبب الكوارث الطبيعية، أما معيار الأمن الشخصي، فيعتمد على معايير السلامة التقليدية، مثل معدلات الجريمة، ومستوى تدخل الشرطة، وعدد ضحايا الجرائم.
من جانبها، جاءت إمارة أبوظبي كأكثر الدول العربية والخليجية أماناً، وذلك بعد حلولها في المرتبة الـ27 عالمياً وبرصيد نقاط بلغ 79.5 في المئة، تلتها إمارة دبي في المرتبة الـ28 عالمياً، وبـ79.1 نقطة، ثم الرياض التي سجلت حضورها في المرتبة الـ39 عالمياً، وبواقع 62.5 نقطة، علاوة على العاصمة المغربية، الرباط، والتي حلّت في المرتبة الـ54 وبواقع 53.5 نقطة، تلتها العاصمة المصرية القاهرة بنحو 48.6 نقطة.
من ناحية أخرى، تربّعت مدينة طوكيو اليابانية على قائمة أكثر مدن العالم أماناً بعد تحقيقها 92 نقطة، تلتها سنغافورة بواقع 91.5 نقطة، ثم أوساكا اليابانية بواقع 90.9 نقطة، وأمستردام الهولندية بنحو 88 نقطة، بالإضافة إلى سيدني الأسترالية بواقع 87.9 نقطة، وتورنتو الكندية برصيد 87.8 نقطة، ثم العاصمة الأميركية، واشنطن بواقع 87.6 نقطة.
أما ذيل الترتيب، فكان من نصيب كل من مدينة لاغوس النيجيرية برصيد 38.1 نقطة، وكاراكاس الفنزويلية بواقع 40.1 نقطة، ويانغون التابعة لميانمار بـ41.9 نقطة، ثم كراتشي الباكستانية بواقع 43.5 نقطة، بالإضافة إلى مدينة دكا البنغلاديشية والتي سجلت 44.6 نقطة.
