في عام 1983، صدر حكم بسجن الشاب ألفن كينارد، بالسجن مدى الحياة مع عدم قبول العفو عنه، ليظل في محبسه ما يزيد على 3 عقود، بعدما جاءت وفق ما يسمى “قانون الثلاث ضربات”، وهو جزء من استراتيجية وزارة العدل الأمريكية لمواجهة العنف.
وحينما كان “كينارد”، في الـ22 من عمره، سرق مبلغا يصل إلى 50.75 دولار من أحد المخابز، وعلى الرغم من أن الفعل ليس صحيحا إلا أن العقاب عليه جاء أشد مما ينبغي، كما اتهم في أعقابها بارتكاب جريمة “السطو من الدرجة الأولى”، وفقًا لما ذكرته صحيفة “جارديان” البريطانية، نقلًا عن “سكاي نيوز”.
وبعد 36 عاما، تقرر الإفراج عن كينار، الذي بات كهلًا يبلغ من العمر 58 عاما، وأنهى زهوة عمره في السجن بسبب 50 دولارًا، حيث قرر قاضي الدائرة ديفيد كاربنتر الإفراج عنه من سجن دونالدسون الإصلاحي، عقب إنهاء مدة محكوميته الأساسية.
أقارب “كينارد”، الذي كان يعمل سابقا في النجارة والبناء، أوضحوا أنه يريد الحصول على وظيفة، وأنه يريد إعالة نفسه، والعمل من جديد.
