حجزت وزارة الداخلية عدداً من قطاعاتها الأمنية وذلك تنفيذاً للخطة الأمنية المرتبطة بشهر محرم والاستعدادت المرافقة لها. والقطاعات المحجوزة هي أمن الدولة والمباحث الجنائية والأمن العام و دوريات المرور والنجدة إضافة للقوات الخاصة وقطاع العمليات.
وكشفت مصادر أمنية لـ «القبس» أبرز ملامح الخطة الأمنية، والتي ستطبق بالتنسيق مع أصحاب الحسينيات وأبرز محاورها:
١- تشكيل غرفة عمليات لكل محافظة تتكون من أعضاء من القطاعات الأمنية ويرأسها وكيل مساعد وتصب بغرفة العمليات الرئيسية بالوزارة تحت قيادة وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام.
٢- ضمان التوزيع العادل والكامل للقوة الأمنية من القطاعات في محيط كل حسينية وتعيين مسؤول ميداني لكل موقع لا تقل رتبته عن «مقدم».
٣- ضمان عمل الكاميرات الأمنية في الحسينيات وفي محيطيها الداخلي والخارجي وتجربتها بحضور اصحاب الحسينيات.
٤- تعيين ضباط إتصال من طرف الحسينيات ليكونوا حلقة وصل وعون لرجال الأمن عند الإبلاغ عن أي أمور فيها إشتباه.
٥- ضرورة التعامل مع البلاغات بجدية تامة وعدم إهمال أي بلاغ مهما كان.
٦- ضرورة حمل السلاح عبارة عن مسدسات لرجال الأمن والضباط وسلاح آلي M16 لكل دورية ويكون السلاح مدخراً، ورجال الأمن في وضع استعداد.
٧- رفع تقارير فورية كل ليلة حول مسار الخطة الأمنية.
٨- توفير آليات «ونشأت» بهدف تحريك المركبات التي تقف في أماكن مشبوهة او تعرقل السير والحركه المرورية.
٩-اعتماد أجهزة البصمة الآلية بالدوريات للتدقيق على من يكون موضع الاشتباه او لا يحمل اثبات.
١٠- الرجوع للضابط الميداني لإصدار الأوامر وطلب الإسناد عند الحاجة.
