الأفضل بعد رمضان.. ثواب الصيام في شهر محرم
أعلنت دار الإفتاء المصرية، بعد استطلاع هلال شهر المحرم لعام 1441 هجريا بعد غروب شمس يوم الجمعة 29 من شهر ذى الحجة لعام 1440 هجريا، أن السبت هو غرة شهر محرم وأول أيام السنة الهجرية الجديدة.
شهر محرم من الشهور الحُرم التي عظمها الله تعالى وذكرها في كتابه، مع ذو القعدة وذو الحجة ورجب، وجعل فيه الذنب أعظم، والعمل الصالح والأجر أعلى منزلة، وعلى وجه الخصوص الصيام.
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني بحسب “الوطن”، إن الصيام في شهر الله المحرم، غرة السنة الهجرية، له فضل كبير وثواب من الله، مضيفة أنه “يُستَحبُّ شرعًا الصوم في شهر الله المحرم؛ في أوله وفي وسطه وفي آخره”.
واستندت دار الإفتاء، في إجاباتها، إلى حديث راوه مسلمٌ في “صحيحه” عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: “أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ”.
وأكدت استحباب التنفل بالصوم في هذا الشهر في أيام التاسع والعاشر والحادي عشر منه؛ معللة ذلك بحديثين في صحيح مسلم، الأول عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ”، والثاني عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: “لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ”.