#النخبة| “السفير الأمريكي” يثمن دور الكويت الدبلوماسي في دعم أمن واستقرار المنطقة
ثمن السفير الامريكي لدى الكويت لورنس سلفرمان اليوم الثلاثاء دور الكويت الدبلوماسي الرائد في المنطقة الذي “اسهم في دعم امنها واستقرارها”.
وأكد سلفرمان في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله في الكويت على عمق العلاقات التاريخية والمميزة بين الكويت والولايات المتحدة مشيرا الى دور الكويت “المميز” على الصعيد الانساني من خلال التبرعات السخية المستوحاة من نهج سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وأضاف ان هناك امكانية دائمة لتطوير العلاقات بين الكويت وامريكا والبناء عليها معربا عن تقدير بلاده للدور الكويتي في مجلس الامن الدولي “ومبادرتها الفعالة” اذ ان البلدين يجمعهما تعاون مثمر في قضايا عديدة في المجلس.
وعن ابرز الانجازات التي تحققت خلال سنوات ترأسه البعثة الدبلوماسية قال ان السفارة الامريكية قامت بتدريب 660 معلم لغة انجليزية اضافة الى 200 شخص من المتخصصين استفادوا من برامج التدريب المدعومة من وزارة الخارجية الامريكية الى جانب تدريب اكثر من 1000 عسكري خلال السنوات الخمس الماضية وتسهيل مهام 12 الف طالب كويتي في الجامعات والكليات في الولايات المتحدة.
وعلى صعيد التعاون العسكري قال ان بلاده لا توفر المعدات العسكرية فقط لكنها معنية ايضا برفع كفاءة القوات المسلحة الكويتية بالرغم من تأكيد الولايات المتحدة الامريكية على التزامها بأمن الكويت وسلامة اراضيه.
وردا على سؤال حول موضوع التحالف البحري وحماية طرق التجارة في الخليج قال السفير ان بلاده في نقاش مستمر مع الجانب الكويتي لحماية الملاحة في المنطقة من خلال الإجتماعات العسكرية مضيفا ان العالم يود ان يرى ضمانا للملاحة البحرية والتأكد من سلامتها لنقل البضائع.
وعن وصول السفيرة الامريكية الجديدة لدى الكويت قال سلفرمان انهم في انتظار موافقة مجلس الشيوخ قبل تسلم مهام العمل في الكويت.
وحول ما اذا كان هناك تغير في السياسة الأمريكية تجاه إيران بعد تصريح الرئيس ترامب حول إمكانية فتح حوار مع إيران قال السفير انه من الضروري وجود تغير في السياسة الإيرانية و”انشطتها المزعزعة للاستقرار” مؤكدا ان تلك الانشطة مصدر قلق واستياء للعالم.
وعن موعد انعقاد القمة الخليجية الأمريكية قال سلفرمان انه إلى الان لا وجود موعد محدد لانعقادها مؤكدا اهمية العلاقات بين الجانبين والتي لها الاولية وترجمتها الزيارات التي يقوم بها قادة مجلس التعاون والوزراء إلى امريكا.
وحول موقف الولايات المتحدة من الازمة في اليمن اعرب سلفرمان عن قلق بلاده للاوضاع الانسانية في اليمن.
وأكد ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة ودعم جهود المبعوث الأممي الخاص لليمن متوقعا طرح هذا الملف خلال زيارة سمو الامير إلى واشنطن الى جانب قضايا المنطقة الاخرى.