#النخبة| “جامعة الكويت” تنظم لقاء مفتوحا للطلبة وأولياء الأمور في “الشدادية”
نظمت جامعة الكويت اليوم الثلاثاء لقاء مفتوحا للطلبة وأولياء الامور في الحرم الجامعي الجديد بمنطقة الشدادية يهدف الى تعريفهم بمرافق الحرم الجامعي والخدمات المقدمة وآلية التنقل بين الكليات.
وقال مدير البرنامج الإنشائي في جامعة الكويت الدكتور قتيبة رزوقي في كلمة له خلال اللقاء ان الهدف هو تعريف أولياء الأمور والطلبة بمكونات الحرم الجامعي من اقسام علمية وفصول دراسية ومختبرات وصالات الطعام والرد على جميع التساؤلات.
وأوضح رزوقي، ان اللقاء المفتوح سوف يستمر ليومين اليوم خلال الفترة الصباحية وغدا خلال الفترة المسائية.
وقدم عرضا مرئيا حول خطة التشغيل مع بداية العام الجامعي في 8 سبتمبر الحالي شرح خلاله خريطة الموقع في المدينة الجامعية وخطة التشغيل والمكوناته الأساسية من الحرم الرئيسي ومكونات الحرم الطبي.
وأكد جاهزية المدينة الجامعية موقعيا من مبان وبنية تحتية وخدمات من مداخل ومخارج ومواقف سيارات الى جانب خدمة الباصات والتغذية وشبكات الاتصال والهواتف.
ومن جانبه اشار الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية علي الأستاذ في كلمة مماثلة الى توفر الخدمات الاساسية وجاهزيتها للعام الجامعي الجديد 2019/2020 مبينا أن الجامعة حرصت على توفير خدمات الأمن والسلامة لتأمين الطرق وحفظ الأمن ومساعدة الطلبة لتوضيح الطرق المؤدية لمواقع الكليات والقاعات الدراسية.
ونوه الاستاذ بالتعاون المشترك مع وزارة الداخلية لتوفير دوريات أمن للحفاظ على انسيابية الحركة المرورية مع بدء الفصل الدراسي الأول.
ولفت الى أنه تم توفير عيادات طبية وصالات للطعام وأسواق مركزية اضافة الى تأمين وسائل نقل داخل الحرم وباصات للحرم من جميع مواقع الكليات الأخرى اضافة لوسائل نقل الطالبات من مناطق السكن.
ومن ناحيته قال مساعد نائب مدير الجامعة للتخطيط الدكتور ماجد الديحاني في كلمة مماثلة ان الحرم الجامعي الجديد يتميز بأنه يجمع الكليات بموقع واحد لأول مرة بجامعة الكويت مما يسهل استخدام جميع المرافق.
وأكد الديحاني أهمية الاطلاع على الدليل التعريفي لمعرفة مكونات كل كلية علمية مبينا أن الحرم الجامعي ينقسم إلى ثلاثة أقسام الجانب الأكاديمي المختص بالهيئة التعليمية والجانب الإداري المخصص للاداريين ومساحات تجارية للبنوك وغيرها من المرافق.
وبدوره أكد عميد القبول والتسجيل الدكتور علي المطيري في كلمته أنه تم تجهيز الجداول الدراسية وفقا للموقع الجديد وتوفير القاعات الدراسية لاستيفاء أعداد الطلبة مبينا أنه تم فتح جميع الشعب الدراسية والمقررات الأكاديمية للكليات التي تم انتقالها بشكل كلي.
واضاف المطيري أما بالنسبة للكليات المنتقلة جزئيا فتم توفير مقررات دراسية بما يتناسب مع خطة انتقالها موضحا أنه تم فتح جميع الشعب الدراسية وفقا للامكانيات المتاحة.
واشار الى خطة اقامة الاختبارات النهائية للكليات المنتقلة جزئيا (العلوم والهندسة والبترول) في الحرم الجامعي بمنطقة الخالدية فيما ستتم الاختبارات النهائية للكليات المنتقلة بشكل كلي بالحرم الجديد.
ومن جهته قال رئيس فريق (إنجاز) التطوعي التابع لعمادة شؤون الطلبة عبدالهادي المتروك لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان (إنجاز) هو فريق طلابي تطوعي منظم مكون من 250 طالبا وطالبة من جامعة الكويت.
وقال المتروك ان الفريق مصدر فخر للجامعة وان عمادة شؤون الطلبة تسعى جاهدة لتوفير كافة التسهيلات لاعضاء الفريق للقيام بالأعمال التطوعية وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
وأوضح ان للفريق خططا ومشاريع للعام الدراسي الجديد وخاصة فيما يتعلق بالحدث الحالي وهو افتتاح الحرم الجديد بالشدادية.
واوضح ان عدد أعضاء الفريق المتواجد اليوم يبلغ عددهم 105 أشخاص متطوعين لإرشاد الطلبة والطالبات المستجدين والمقيدين قبل بدء العام الدراسي والانتقال الى الحرم الجامعي الجديد.
وذكر ان من مسؤوليات الفريق المتطوع ارشاد الطلبة واولياء الامور للاطلاع على مرافق الجامعة من قاعات دراسية ومرافق خدمية.
ومن جانبه أشاد الطالب احمد عبدالله من كلية الهندسة والبترول ل(كونا) بهذا الصرح الاكاديمي الذين يوفر سبل الراحة للطالب الجامعي.
ورأى عبدالله ان المباني الجديدة تشمل كافة المرافق الخدمية التي يحتاجها الطالب خلال اليوم الدراسي من قاعات للمحاضرات ومكتبة للمطالعة الى جانب الكافتيريا.
ومن جهتها قالت الطالبة المستجدة ابرار مطلق من كلية الاداب ان مبنى الجامعة الجديد تحفة معمارية وصرح أكاديمي يفخر به طلبة جامعة الكويت.
وأعربت مطلق عن سعادتها بانها من الطلبة المستجدين في جامعة الكويت ومن أوائل الطلبة الملتحقين بهذا الصرح الاكاديمي.
ومن جانبه قال ولي امر الطالبة مريم محمد من كلية التربية في تصريح مماثل ان الفريق التطوعي قدم خلال الجولة في مرافق الجامعة المختلفة شرحا وافيا للطلبة ولاولياء الامور.
وأعرب عن شكره لجامعة الكويت وللقائمين على هذا الصرح الاكاديمي معتبرا انه “انجاز رائع” يعد مصدر فخر واعتزاز للكويتيين و”نأمل المزيد من المشاريع المتطوره في بلدنا الكويت”.