أكدت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة، أن تطبيق بصمة الحضور والانصراف يسري على جميع موظفي الدولة، وأنه لم يتم استثناء أي فئة وظيفية منها، ولن يتم استثناء العاملين بالمدارس بمن فيهم الهيئة التعليمية والهيئة الإشرافية من قرار تطبيق البصمة.
وقالت المصادر لـ «الأنباء» إن الالتزام بتطبيق البصمة هذا العام تأصيل لقيم العدالة والمساواة بين جميع موظفي الدولة.
وردا على سؤال حول إعفاء المعلمين من بصمة الانصراف عند نهاية الدوام، أجابت المصادر بأن مجلس الخدمة المدنية لم يعتمد حتى الآن أي قرار بإعفاء المعلمين من بصمة الانصراف عند نهاية الدوام.
وشددت المصادر على أهمية وضرورة استمرار المعلمين في التواجد بالمبنى المدرسي حتى نهاية الدوام، وعدم الانصراف بعد تأدية الحصص الأساسية المكلفين بها، مشيرة إلى أن تواجد المعلم بالمدرسة يتيح الفرص للطلاب في الاستفادة من المعلم تربويا ودراسيا ومعرفيا وسلوكيا ودينيا.
وذكرت المصادر أن العلاقة التربوية بين المعلم وأبنائه الطلاب تترعرع وتنمو وتتوطد خلال اليوم الدراسي، وبصفة خاصة عند تواجد المعلم بغرفة المعلمين، حيث يتمكن الطالب من التواصل مباشرة مع المعلم في حالة الاحتياج إليه على مستوى المادة الدراسية أو اللجوء إليه طلبا لمشورة أو نصيحة.
وجددت المصادر التأكيد على أهمية تواجد المعلمين في حصص الاحتياط، والذي ينعكس إيجابيا على الطلبة، فالطالب يحتاج إلى المعلم في حصص الاحتياط كما يحتاج إليه أثناء الحصص الأساسية، فحصص الاحتياط ستكون بمنزلة دروس تقوية مهمة وضرورية لبعض الطلبة، عكس الحصص الأساسية المخصصة لجميع الطلبة.
واستطردت المصادر قائلة: لا نبالغ إذا قلنا إن تواجد المعلمين في المدرسة طوال ساعات اليوم الدراسي يسهم في بناء شخصية الطالب، حيث إن المعلم يمثل القدوة والمثل الأعلى للطالب.
