#النخبة| للعام الثاني على التوالي.. “الكويت” أسوأ وجهة للوافدين عالمياً
مجدداً، وللعام الثاني على التوالي، حلّت الكويت في المركز الأول عالمياً كأسوأ وجهة للوافدين، وذلك وفقاً للتصنيف السنوي الذي تصدره مؤسسة «InterNations» من خلال تقرير «Expat Insider».
وقد شاركت الكويت منطقة القاع، كلاً من إيطاليا، ونيجيريا بالإضافة إلى البرازيل، وتركيا، والهند، والمملكة المتحدة، واليونان، وروسيا، وكوريا الشمالية.
وهذه المرة الخامسة التي تصنّف فيها الكويت كأسوأ وجهة للوافدين وفق تقرير «InterNations»، حيث احتلت هذه المرتبة منذ العام 2014 وحتى العام 2016، بينما كانت ثاني أسوأ وجهة للوافدين خلال العام 2017، قبل أن تعود مجدداً لتكون أسوأ وجهة في العامين 2018 و2019 على التوالي.
ووفقاً للتقرير الذي شمل 64 دولة حول العالم، بحسب “الراي”، فإن الكويت قد احتلت المركز الأخير، وقبل الأخير في «سهولة الاستقرار»، و«جودة الحياة» على التوالي، وذلك على الرغم من التحسّن الذي سجلته على مستوى «التمويل الشخصي»، كما جاءت في المرتبة الأخيرة على مستوى «خيارات وقت الفراغ»، و«السعادة الشخصية»، وفي المرتبة قبل الأخيرة على مستوى «السفر والتنقل»، بينما شغلت المركز الثالث لجهة كونها أسوأ دولة من حيث مؤشر «الصحة والرفاهية».
وبحسب التقرير، فقد أبدى نحو 35 في المئة فقط من الوافدين رضاهم عن الحياة في الكويت، في حين أبدى 81 في المئة من الوافدين في البحرين رضاهم عن الحياة بالمملكة، و84 في المئة من الوافدين عبروا عن رضاهم عن الحياة في سلطنة عمان.
وفي السياق ذاته، لفت التقرير إلى أن الكويت جاءت كأسوأ وجهة للوافدين من حيث «الشعور بالغربة والمودة»، وثالث أسوأ دولة في ما يتعلق بـ«تكوين الصداقات»، مبيّناً أن المواطنين في الكويت يبدون صعوبة كبيرة «لأن يكوّنوا صداقات مع الوافدين المقيمين في بلدهم».
وبحسب التقرير «في الوقت الذي أبدى فيه معظم الوافدين رضاهم عن الحالة الاقتصادية، إلا أن الكويت من وجهة نظرهم جاءت كثاني أسوأ دولة في ما يتعلق بالرضا الوظيفي»، مؤكدين أن البلاد تقدّم أسوأ توازن ما بين العمل والحياة.
وأشار 36 في المئة من الوافدين إلى أنهم «غير سعداء في هذا الجانب (التوازن بين العمل والحياة)» وهذه النسبة بحسب التقرير أكبر من المستوى والمعدل العالمي الذي بلغت نسبته 21 في المئة فقط،، كما أبدى الوافدون عدم رضاهم عن تكلفة المعيشة في البلاد.
وقال التقرير «على الرغم من الأداء الجيد الذي أظهرته الدول الخليجية الأخرى المشاركة في التقرير على مستوى مقياس اللغة، والتواصل، فإن الكويت سجلت تراجعاً على هذا المستوى».
من ناحيتها، جاءت مملكة البحرين على رأس قائمة الدول الخليجية والعربية كأفضل وجهة للوافدين، بينما شغلت المرتبة السابعة عالمياً، تلتها قطر التي حلّت في المرتبة الثانية خليجياً بالتوازي مع احتلالها المركز الـ18 عالمياً، ثم عُمان في المرتبة الـ32 عالمياً، والإمارات في المرتبة الـ40 عالمياً، بينما لم يتطرق التقرير إلى تصنيف المملكة العربية السعودية.
بدورها، تصدّرت تايوان قائمة أفضل الوجهات العالمية بالنسبة للوافدين، تلتها فيتنام، والبرتغال، بالإضافة إلى كل من المكسيك، وإسبانيا وسنغافورة، والبحرين (التي حلّت في المرتبة الأولى عالمياً العام الماضي)، علاوة على الإكوادور، وماليزيا، والتشيك.