معارضة صينية ضد استنساخ الخلايا التناسلية البشرية
أعلنت باي تشونلي، رئيسة أكاديمية العلوم الصينية، اليوم الثلاثاء، أن الأكاديمية تعارض بشدة استنساخ الخلايا التناسلية البشرية، بحسب تصريح لها عبر وكالة “سبوتنيك”، قائلة: “لدينا بعض الأبحاث في مجال علم الدماغ، ولكن فيما يتعلق بالحالة الأخيرة في معهد شينزين، عندما قام أحد العلماء بتعديل الحمض النووي لحديثي الولادة، فقد عارضناه بشدة من أكاديمية العلوم الصينية.
ولفتت تشونلي، إلى المقالة التي نشرتها مع رئيس أكاديمية العلوم الأمريكية، في مجلة “ساينس”، حول معارضة استنساخ الخلايا التناسلية البشرية، مضيفة: “أعتقد أن هناك توافق في العلم حول تقنيات الاستنساخ، يمكن استخدام تقنيات الاستنساخ عند تعديل جينات مرض، ولكن استخدام الجهاز البشري أمر غير مقبول على الإطلاق”.
لجنة للأخلاقيات تراقب تكنولوجيا الاستنساخ
وأشارت تشونلي، إلى أن الصين قد أنشأت بالفعل لجنة للأخلاقيات على مستوى الدولة تراقب عن كثب تكنولوجيا الاستنساخ، موضحة “هذا يتعلق بالقضايا الأخلاقية والمخاطر المحتملة، هناك مجموعة كاملة من الوسائل لمراقبة هذه المشكلات والتحكم فيها”.
ويذكر أنه في نوفمبر الماضي، صدم العالم الصيني، خه جيانكوي، المجتمع الدولي بالإعلان عن ولادة أطفال يمتلكون حمضا نوويا معدلا خاصا بهم حتى تتمكن أجسامهم من تحمل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، الأمر الذي تعرض على أثره لانتقادات شديدة من قبل زملائه العلماء والسلطات.