بحث وفد الصداقة البرلمانية الكويتي السادس مع نائب رئيس البرلمان الألماني (بوندستاغ) توماس اوبرمان ووزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية نيلز انين تعزيز اوجه العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال رئيس الوفد البرلماني النائب الحميدي السبيعي في تصريح لشبكة (الدستور) الاخبارية أمس الاحد انه سلم اوبرمان دعوة موجهة من رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم الى رئيس البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) فولفغانغ شويبله لزيارة الكويت.
واضاف السبيعي ان الوفد البرلماني بحث خلال اللقاءين عددا من المسائل الثنائية ومواصلة الدعم الايجابي لملف الكويت لدى الاتحاد الاوروبي المتعلق بإعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة (شنغن) لاسيما ان جمهورية المانيا الاتحادية ستترأس المجلس الاوروبي في 2020.
واوضح ان الوفد الكويتي ناقش خلال اللقاءين تطورات المنطقة وخاصة ما اتصل منها بالقضية الفلسطينية مثمنا موقف المانيا الداعم لحل الدولتين.
واعرب عن تطلعه الى مواصلة المانيا دورها في مساعدة الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة مؤكدا ان حل الخلافات والصراعات في منطقة الشرق الاوسط مرتبط بحل القضية الفلسطينية.
من جانبه اشاد عضو الوفد البرلماني الدكتور حمود الخضير في تصريح مماثل بعمق العلاقات الثنائية بين الكويت والمانيا في كافة المجالات معربا عن تطلعه الى تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات لخدمة المصالح المتبادلة.
من جهته قال نائب رئيس البرلمان الالماني توماس اوبرمان ان الكويت تملك تجربة متميزة في مجال العمل الديمقراطي والبرلماني مشيدا بدورها المحوري تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
واعرب اوبرمان في تصريح نقلته شبكة (الدستور) عن الترحيب بزيارة الوفد البرلماني الكويت مستذكرا زيارته الأخيرة للكويت في مارس الماضي.
من جانبه اشاد وزير الخارجية الالماني نيلز انين بالدور الاقليمي للكويت والمواقف الحكيمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وثبات المواقف المبدئية سواء ما اتصل منها بأزمة الخليج او من خلال استضافته لمؤتمرات دولية لدعم الاستقرار والامن في العراق وسوريا واليمن.
واكد انين في تصريح مماثل وجود تقارب في وجهات النظر بين المانيا والكويت فيما يتعلق بقضايا الشأن الاقليمي والدولي.
حضر اللقاءين سفير الكويت لدى جمهورية المانيا نجيب البدر والسكرتير الثاني عبدالله الديين.
