القدس المحتلة – النخبة:
طرد فلسطينيون، أمس الأحد، وفداً بحرينياً من باحات المسجد الأقصى بالقدس، في حين اعتصم العشرات بغزة، الاثنين، رافضين استقبال الوفد الذي كان قد زار “إسرائيل”.
وزار الوفد تل أبيب لعقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، وحاول الوصول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك بعد أن جال في البلدة القديمة من المدينة.
لكن المقدسيين منعوا أعضاء الوفد من الوصول إلى المسجد، مؤكدين رفض زيارته.
وفي غزة اعتصم العشرات أمام معبر بيت حانون “إيرز” شمالي القطاع، رافعين شعارات تعبّر عن رفضهم لزيارة الوفد المقرر وصوله إلى غزة اليوم.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، رفضها “المطلق” لاستقبال الوفد في أي من مدارسها أو مؤسساتها، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعت الوزارة بقية المؤسسات التعليمية ومدارس وكالة الغوث لتحذو حذوها، مؤكدة أن هذا الأمر لا علاقة له بالاحترام الكبير الذي يحمله الشعب الفلسطيني للبحرين وأهلها.
والسبت، قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي (غير حكومية)، إن وفداً بحرينياً يضم 24 شخصاً من جمعية “هذه هي البحرين” يزور إسرائيل وبشكل علني للمرة الأولى.
وحسب تقرير أعدته القناة فإن الزيارة التي تستمر أربعة أيام “ليست سياسية وإنما تحقيق لرسالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حول التسامح والتعايش والحوار بين الديانات المختلفة”.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تتواصل فيه حالة الغضب الشعبي على صعيد الدول العربية والإسلامية وفي الأراضي الفلسطينية بسب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشأن القدس.
