كشفت الخطة الاستراتيجية لإدارة تنمية العمالة الوطنية في الهيئة العامة للقوى العاملة عن السعي لتعديل قرار تدريب الطلبة خلال فترة الاجازة الصيفية بعد أن شهدت المواسم الماضية عدة تحديات أبرزها تسرب الطلبة من البرنامج التدريبي.
ووفق الخطة، بحسب “القبس”، فإن تدريب الطلبة في فصل الصيف يواجه مشكلات منها قلة المكافأة المالية المقدمة ومحدودية الفئات المسموح لها بالتسجيل في البرنامج.
وأشارت إلى أن 18 مبادرة، من المطروح بشأن مراقبة تدريب الطلبة، تعاني من تأخير في المعالم الرئيسية بسبب الكثير من التحديات، حيث تواجه مبادرة تصميم حملات إعلامية متكاملة وجاذبة لمشروع تدريب الطلبة وتفعيل وسائل التواصل الاجتماعي، عدم وجود ميزانية كافية للدعاية والإعلان.
وتابعت: هناك تحديات أخرى تواجه المبادرات مثل «قلة عدد الموظفين الراغبين في عقد الندوات الارشادية وعدم القدرة على الحصول على دورات ذات جودة عالية تكون مصممة وفق الدليل المعد وتطبيق نظام التصنيف على كل شركات التدريب في البلاد ورفض نظم المعلومات تصميم نظام خاص، وطول الدورة المستندية لطرح المناقصات والتعاقدات المباشرة».
وبينت أن مبادرة تحديد القطاعات المستهدفة خلال السنة المالية، ووضع جدول زمني لزيارتها يواجه صعوبة في استقبال شركات القطاع الخاص لبعض الجهات الحكومية، كما لم يكتمل تطوير نظام آلي متكامل لقراءة الرمز الإلكتروني الخاص بالبطاقة المدنية للجهة، في ظل مواجهة دليل معايير تقييم الجوائز صعوبة لقياس بعض المؤشرات.
