الكويت – النخبة:
تحت رعاية وحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، وبدعم من الشيخ محمد بن راشد، افتتح أمس المعرض المصاحب لمشروع تحدي القراءة العربي بمدرسة أم كلثوم المتوسطة للبنات بمنطقة الفروانية التعليمية، وسيستمر عشرة أيام.
وذكرت منسقة مشروع تحدي القراءة العربي بمنطقة الفروانية التعليمية نجاة المطيري، أن الهدف من هذا المشروع، هو تشجيع الطلاب والطالبات على حب القراءة، لأنها تساهم في نمو شخصية الطالب، وتزيد من ثقافته، وتعلمه استثمار الوقت بكل ما هو مفيد. وأوضحت أن هذا النوع من المشاريع يسعى إلى إيجاد جيل مثقف واعٍ قادر على تحدي الصعوبات، وتوفير روح المنافسة بين الطلبة.
ولفتت المطيري إلى أن “العديد من دور النشر شاركت في هذا المعرض بجميع أنواع الكتب، وبأسعار رمزية في متناول الجميع، حيث إنها السنة الثالثة على التوالي لإقامة هذا المشروع، وأعداد الطلبة في ازدياد”.
وأشارت إلى أن “الإقبال على القراءة كبير جدا، والدليل على ذلك الإحصائيات المقدمة من المناطق التعليمية”.
في موضوع منفصل، وتحت رعاية الموجه العام للرياضيات اعتدال البحر، وبالتنسيق مع مدير إدارة التقويم وضبط جودة التعليم ومدير مشروع تطوير المنهج الوطني فايز المطيري، أقيمت حلقة نقاشية بين موجهي الرياضيات وخبراء البنك الدولي بمقر إدارة التقويم وضبط الجودة بالقرين، حيث تمت مناقشة أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق المنهج القائم على الكفايات، والرد على الاستفسارات والتساؤلات المقدمة من الموجهين الفنيين حول الكفايات، وبنود التقويم البنائي والنهائي، ومستجدات العملية التربوية، ونوقشت بكل مهنية ووضوح.
ولاقت هذه الورشة استحسانا وتفاعلا من الحضور، واعتبر خبراء البنك الدولي هذه الحلقة النقاشية خطوة رائدة في الاتجاه الصحيح، متمنين أن تخطو التواجيه الفنية الأخرى نفس الخطوة.
من جانب آخر، أكد الموجه الفني لمادة الاجتماعيات بمنطقة الفروانية التعليمية حمد البحوه، أهمية تنمية طاقات وإمكانات الشباب الإبداعية، بما يحقق الريادة للكويت على المستويين الإقليمي والدولي في المجالات المختلفة.
وذكر البحوه في اللقاء التعريفي، أن فتح باب الترشح للمشاركة في مسابقة جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي في مجال التعليم يأتي انطلاقا من ضرورة تشجيع المبدعين من الشباب، وحثهم على تنمية مهاراتهم الإبداعية في المجالات المختلفة، من خلال الدعم المادي والمعنوي على هيئة جائزة سنوية، تحفيزا لدورهم الريادي في المجتمع.
