#النخبة| مؤسسات وصناديق العون العربي: مشاريع جديدة وبرامج تنموية للبنى التحتية في الدول الفقيرة
اكد عدد من أعضاء مؤسسات مجموعة التنسيق (مؤسسات وصناديق العون العربي) اهمية مواصلة الجهود لتحقيق اهداف التنمية المستدامة العالمية في الدول الفقيرة.
واضاف هؤلاء الاعضاء في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح الاجتماع الدوري ال84 لمؤسسات مجموعة التنسيق الذي تستضيفه الكويت اليوم الثلاثاء على مدى ثلاثة ايام ان المجموعة تعمل على طرح مشاريع جديدة وبرامج تنموية للبنى التحتية لتلك الدول.
وقال المدير الاقليمي لدول شرق ووسط جنوب افريقيا في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اياد الغربللي ان اجتماع المجموعة يهدف الى تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات والصناديق العربية لدعم الدول النامية.
واوضح الغربللي ان الاجتماع الذي يعقد مرتين سنويا يطرح القضايا المشتركة بين المؤسسات وصناديق العون العربية والبنوك التنموية فضلا عن طرح كل مؤسسة لمشاريعها المستقبلية.
وافاد ان المجموعة تسعى لتمويل الدول المستفيدة عن طريق مساعداتها التنموية المختلفة سواء عن طريق القروض والمنح او المعونات الفنية لتعمل على تنمية اقتصاد بلدانها والرفع من شأنها.
وذكر ان نتائج العمل المشترك لمجموعة التنسيق ساهمت من خلال قروضها التمويلية الميسرة والمنح والمعونات الفنية خلال الأعوام الماضية في تمويل مساعدات تقدر بنحو 70 مليار دولار أمريكي ل 147 دولة حول العالم.
واشار الى ان المشاريع المشتركة لمؤسسات المجموعة تعمل في كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية منها البنى التحتية والطرق والكهرباء والزراعة لضافة لقطاعات التعليم والصحة.
من جهتها قالت الباحثة التنموية في صندوق قطر للتنمية نوف الكعبي ان صندوق قطر للتنمية شارك في هذه المجموعة التنسيقية لتعزيز التعاون المشترك لتمويل المشاريع التنموية الدولية.
واضافت الكعبي ان الصندوق قدم مساعدات تنموية دولية عبر المنظمات غير حكومية والمنظمات الدولية في التعليم المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع اضافة الى ضمان توفير معيشة صحية.
وبينت ان الصندوق قدم ايضا مساعدات في تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام وتوفير العمل اللائق مضيفة ان الصندوق يركز على دعم الدول النامية وفقا لاحتياجاتها.
وذكرت ان الصندوق وفى بالالتزامات الدولية من خلال دعم اهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون المحلي والدولي والدخول في شراكات ثنائية ومتعددة الاطراف لتحقيق النتائج المرجوة وتوفير المنتجات المالية التنموية وضمان استدامة الموارد العامة.
من ناحيته قال مدير ادارة العمليات في الصندوق السعودي للتنمية فيصل القحطاني ان الهدف من اجتماع المجموعة التشاور حول مبادرات تبادل المعلومات والبيانات عن المشاريع والخطط الإنمائية والمواءمة بين الاجراءات لتلافي الازدواجية وتوفير التمويل اللازم لاقامة المشاريع ذات الأولوية.
واشار القحطاني الى ان مساهمات الصندوق السعودي منذ تأسيسه حتى الآن تقدر بنحو 6ر14 مليار دولار ل 83 دولة مستفيدة وباجمالي قروض موقعة عددها 655 قرضا.
بدوره قال مدير ادارة مكتب رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الساعاتي ان مساهمات مجموعة التنسيق قامت بمشاريع تنموية عديدة
وفعالة فاقت عدة مؤسسات دولية اخرى ما يدل على قوة هذه المجموعة لمواجهتها تحديات تلك الدول المستفيدة.
واضاف الساعاتي ان عمل المجموعة وفر العديد من الفرص الوظيفية للدول المستفيدة عبر تمويلها القروض والمنح لتمويل قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن قطاعات الصحة والتعليم والمياه.
وبين ان دور البنك الاسلامي للتنمية لا يختلف عن بقية المؤسسات التنموية والصناديق العربية لتحسين جودة الحياة للدول المستفيدة ومكافحة الفقر علاوة على تحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
وذكر ان اعضاء البنك الاسلامي ال57 ساهموا منذ بداية تأسيسه في منح تمويلات بقيمة 140 مليار دولار لعدة قطاعات تنموية بالتعاون المشترك مع القطاع الخاص.
وتضم مؤسسات وصناديق العون العربي كلا من صندوق ابوظبي والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والصندوق السعودي للتنمية والبنك الاسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما تضم البنك العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا وبرنامج الخليج العربي لمؤسسات التنمية التابعة للامم المتحدة (اجفند) وصندوق قطر للتنمية.
وقدمت مؤسسات العون العربي معونات تنموية منذ عام 1975 تصل الى نحو 70 مليار دولار امريكي استفادت منها نحو 147 دولة في انحاء العالم النامي.