تمثل زينة للمكان وتعطي منظرا جماليا جذابا، كما لها فؤائد كثيرة، ولكن في المقابل هناك أنواع من النباتات المنزلية قد تكون ضارة لصحة الإنسان، وهو لا يكون على دراية بما يمكن أن تفعله هذه النباتات.
وفي مقابل وجود نباتات تساعد على الاسترخاء والراحة النفسية وتخفيف الضغوط اليومية، هناك بعض أنواع النباتات التي يحذر الخبراء من تربيتها داخل المنازل، وهذه هي، وفق ما نشره موقع “dengarden”.
نبات الفيلودندرون
يتميز بأوراقه الخضراء الفاتحة اللامعة على شكل المجراف، يتراوح طولها من 30 إلى 45 سنتيمترا، وتحتوي على بلورات أوكساليت الكالسيوم التي تعتبر سامة للبشر والحيوانات على حد سواء، وفي حال تناولها الطفل تسبب له حساسية على الجلد وتورم الفم وإذا تناول كمية كبيرة قد تسبب له الموت.
نبات رأس السهم
تنتمي لعائلة فيلوديندرون ومن الشائع تقديمها كهدايا وتتساقط أوراقها باستمرار، وفي حال تناولها الأطفال فإنها من الممكن أن تسبب تهيج الجلد ومشاكل في المعدة وقيء.
نبات البوتس
إحدى النباتات المنزلية الأكثر شيوعًا لجمال أوراقه القلبية مسحوبة الحافة ولونها الأخضر الزاهي، ويقال إنه ينقي الهواء من الشوائب، ولكن إذا تناوله الأطفال يسبب حرقة في الفم وتهيجاً في الجلد وانتفاخاً في الشفاه واللسان والحلق.
زهرة الزنبق
يمتلك نبات الزنبق جمالا لا مثيل له، إلا أن هناك أنواعا سامة منه والتي تسبب للبشر القيء واضطراب المعدة وآلام الرأس وضعف الرؤية وتشويشها وتحسساً جلدياً.
أم كلثوم
جميع أجزاء نبات أم كلثوم سامة لأنها تحتوي على المادة الكيميائية المسماة (إستر ثلاثي التيربين).
الدفنباخيا
أوراقها سامة لأنها تحتوي على مادة أوكسالات الكالسيوم، حسبما ذكر موقع “الحدث التونسي”.
الميرمية
هذه النبتة التي تستخدم لعلاج آلام المعدة، جميع أجزائها مفيد باستثناء زهرتها فهي سامة جدا لأنها تُأكسد عنصر الزنك.
