بينما انتهت وزارة الداخلية من إجراءات إصدار تأشيرات الدخول للمعلمين الفلسطينيين الذين تعاقدت معهم وزارة التربية أخيراً، تعمل الجهات المختصة في “التربية” على سرعة إتمام حجز تذاكر الطيران لهم على الخطوط الكويتية.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة، لـ “الجريدة”، أنه من المتوقع بدء وصول المعلمين الفلسطينيين مطلع أكتوبر المقبل، وسيتم استقبالهم في السكن المؤقت وإتمام إجراءاتهم من بصمات وفحص طبي وفتح حسابات في البنوك وغيرها من الإجراءات الإدارية الخاصة بالمعلمين الجدد.
وأكدت المصادر انتهاء إجراءات “الداخلية” وإصدار تأشيرات الدخول الخاصة بالمعلمين والمعلمات الفلسطينيين الذين تعاقدت معهم التربية أخيراً للعمل في مدارسها في تخصصي اللغة الإنكليزية والرياضيات، موضحة أن “الداخلية” أصدرت التأشيرات لهم، وأصبح بإمكانهم الدخول إلى البلاد بشكل رسمي.
وذكرت أن القطاع الإداري بوزارة التربية باشر مهمة حجز تذاكر الطيران لهؤلاء المعلمين البالغ عددهم 321 معلماً ومعلمة، لافتة إلى أن قطاع التعليم العام بدأ فعلياً إجراءات التنسيق مع القطاع الإداري لمعرفة مواعيد وصولهم ليتم توزيعهم على المناطق التعليمية بحسب التخصصات التعليمية والحاجة لها في مدارس التعليم العام، حيث تعاني بعض المدارس نقصاً في معلمي اللغة الانكليزية الذكور، إضافة إلى معلمي الرياضيات.
التخصص النادر
في سياق آخر، طالب القطاع الإداري في وزارة التربية المناطق التعليمية بالتعميم على المعلمين العاملين في المدارس بضرورة مراجعة إدارة الموارد البشرية لتعبئة استمارات التسجيل للتخصص النادر.
وقالت المصادر إن موافقة ديوان الخدمة المدنية على رفع نسبة التخصص النادر لمعلمي اللغة العربية من الذكور في المرحلتين المتوسطة والثانوية من 30% إلى 40% يترتب عليها استحقاق هؤلاء المعلمين للتخصص النادر، حيث طالبت الوزارة بالتعميم على المعلمين المشمولين بالقرار بتعبئة نموذج طلب صرف قيمة التخصص النادر التي تبلغ 200 دينار، ومن المتوقع أن يتم صرفها للمستحقين مع رواتب الشهر المقبل وبأثر رجعي من بداية العام الدراسي الحالي.
اجتماع تربوي ناقش تغيير العادات الغذائية الخاطئة
ترأس الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان اجتماعا مع فريق المشروع الوطني للتغذية الصحية، بحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد ونائبة المدير العام بقطاع شؤون تغذية المجتمع في الهيئة العامة للغذاء والتغذية نوال الحمد.
وجاء الاجتماع التنسيقي الذي عقد امس لرصد وضع المقاصف المدرسية في المرحلة الابتدائية بعد بداية انطلاق العام الدراسي الجديد، وتمخض الاجتماع عن أهمية وضع خطة عمل وآلية مشتركة بين وزارة التربية والهيئة العامة للغذاء والتغذية لتعزيز ثقافة الغذاء لدى الطفل والأسرة والمدرسة معا، ولتغيير العادات الصحية الخاطئة عند الطلبة بالإضافة إلى تفعيل الدور الرقابي على المقاصف المدرسية من خلال تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة التربية وهيئة الغذاء والتغذية تختص بهذا المشروع.
