حمد الخلف – «نعلم أننا نعمل في مكان مهم وحساس ونعلم أهمية الاعمال التي نكلف بها ولكن لا نعلم ماهيتها وتفاصيلها».
هذا هو القدر البسيط الذي تعرفه العمالة الاسيوية «من الجنسية البنغالية» العاملة في مختلف إدارات مجلس الامة كمراسلين، والذي كشفته خلال حديثها مع القبس عن طبيعة عملها ومهامها.
فاروق قال انه يعمل مراسلا في قطاع اللجان، وانه يعرف جميع الإدارات والمكاتب في المجلس بحكم تعامله اليومي معها من خلال ارسال وجلب الملفات والاوراق.
وفي رده على سؤال “القبس”، عن مدى معرفته بأسماء النواب قال: «اعرف اسم شوية نواب ما يعرف كله»، مبينا انه عرف تلك الاسماء بحكم عمله في نقل الاوراق والملفات الى مكاتب النواب باستمرار. وحول اهتمامه بمعرفة اخبار وتطورات الأحداث داخل المجلس قال «ما يعرف شنو يصير داخل المجلس انا يسوي شغل مال أنا بس». وعن معرفته بأهمية المهام التي يقوم بها قال «اعرف ان هذا شغل مهم جدا ومجلس الأمة مهم واقوم بالمهمة المطلوبة مني». إطلاع أكثر أما محمد فكان اكثر معرفة واطلاعا وإلماما بمواضيع وأحداث المجلس بقوله «انا اشتغل داخل اللجنة المالية مراسل اسوي كله شغل، اودي الاوراق من اللجنة الى اللجان الاخرى وايضا الى مكاتب النواب».
وببين محمد «انه يعرف جيدا النواب أعضاء اللجنة وايضا يعرف عددا لا بأس به من النواب»، مضيفا «أنا يعرف معلومات مو واجد عن مواضيع لجان». من جهته، قال اسلام المراسل «أنا اعمل في قطاع اللجان ويتم توزيعنا على اللجان البرلمانية المختلفة»، مضيفا «انا اعرف كثيرا من النواب واحفظ اماكن مكاتبهم بحكم عملي اليومي معهم».
وحول معرفته بسير المواضيع التي يقوم بها المجلس من قوانين وتشريعات قال «لا اعرف جميع التفاصيل، ولكن لدي اهتمام بمتابعة الملفات الرئيسية التي تبحثها اللجان التي اعمل بها، لان هذا عملي ومن خلاله اعرف ما يجري إنجازه. وعن مدى اهتمامه بمتابعه قضايا المجلس خارج اوقات الدوام قال «لا اتابع المواضيع واكتفي بمعرفتي بالمعلومات التي تتعلق بمهام عملي فقط».
