#النخبة| التربية: الوزارة ماضية في إجراءات تعيين معلمي التعاقدات الخارجية و “لا معادلة للشهادات”
أكدت مصادر تربوية مطلعة، ان وزارة التربية ماضية في اجراءات تعيين المعلمين الوافدين الذين تم التعاقد معهم من تونس والاردن وفلسطين، موضحة أن اجراءات التعاقد معهم تمت قبل صدور القانون الذي يوجب معادلة الشهادات الدراسية الجامعية، وبالتالي لا يخضع هؤلاء المعلمون لاجراءاته لاتمام التعيين.
وقالت المصادر لـ “الجريدة” ان الوزارة ماضية في اتمام تعيين المعلمين الوافدين ممن تم التعاقد معهم في لجان التعاقدات الخارجية في يوليو الماضي، موضحة أن القانون الخاص بمعادلة الشهادات الجامعية صدر في نهاية اغسطس ونص على ضرورة معادلة الشهادات الجامعية قبل اتمام اجراءات التعيين، علما بان مفاعيل القانون تكون بعد صدوره ولا تنسحب على ما قبل تاريخ دخوله حيز التنفيذ.
وأوضحت المصادر أن الوزارة بانتظار وصول المعلمين الفلسطينيين وتسليمهم العمل وفقا للعقود التي تم توقيعها معهم في يوليو الماضي، لافتة إلى أن صدور اللائحة التنفيذية للقانون المذكور يفترض أن توضح كيفية التعامل مع اجراءات التعيين بالنسبة للمعلمين الوافدين سواء في التعاقدات المحلية أو الخارجية اضافة إلى تحديد مصير خريجي جامعة الكويت وكليات التطبيقي والجامعات الخاصة في البلاد والتي يجب أن توضع لها آلية واضحة لاجراءات التعيين لخريجيها.
قال الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، إن وزارة التربية حريصة على تكريم الجهات المشاركة من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في فعاليات شبكة المدارس المستدامة، والمتمثلة بجائزة اليونسكو الوطنية للاستدامة للعام الدراسي 2018/2019 في دورتها الأولى.
وأكد السلطان، في حفل التكريم، اهتمام الوزارة ودعمها للبرامج والأنشطة الهادفة لكل من الطلاب والمعلمين في المدارس، وتقديم الخدمات للمجال التربوي من خلال العديد من المشاريع التربوية.
من جانبها، قالت مديرة المركز البيئي للطلبة رجاء الجاسم، إن «جائزة اليونسكو الوطنية للاستدامة جاءت لتكون دافعا نحو المزيد من العطاء، لتحقيق التنافس الشريف للارتقاء بطلابنا وطالباتنا تربويا وتعليميا».
وأعلنت الجاسم أسماء المدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى للمشاريع المقدمة من طلبة المدارس المنتسبة الى شبكة المدارس المستدامة من أصل 50 مشروعا طلابيا.
وذكرت أن مشروع «طاقتنا في طبيعتنا» المقدم من ثانوية بيان للبنات التابعة لمنطقة حولي التعليمية فاز بالمركز الأول، وجاء ثانيا مشروع «محمية محبة للبيئة» المقدم من مدرسة فاطمة بنت اليمان المتوسطة للبنات التابعة لـ «حولي» التعليمية أيضا، في حين فاز بالمركز الثالث مشروع «حنفية باور» المقدم من ثانوية الدوحة التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية.
أكد رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي أن مكافآت الأعمال الممتازة لموظفي وزارة التربية من الهيئات التعليمية والادارية ستحول إلى البنك المركزي صباح اليوم، مشيرا إلى انه ووفدا من الجمعية عقدوا اجتماعا مع المراقب المالي بالتربية لبحث تسريع الاجراءات وسرعة صرف المكافآت.
وقال العجمي في تصريح صحافي أمس، ان المراقب المالي مانع العجمي وفريق المراقبين الماليين وممثل قطاع الشؤون المالية بوزارة التربية بدر المطيري ابدوا تعاونا فيما يخص تسريع الاجراءات، حيث من المتوقع ارسال كشوفات المستحقين إلى البنك المركزي صباح اليوم ومن ثم المباشرة باجراءات الصرف.
وأشار إلى أن الجمعية حريصة على متابعة كل ما يخص المعلمين والعاملين في وزارة التربية والتواصل مع الجهات المعنية لتذليل العقبات من أجل حصول المستحقين على حقوقهم، لافتا إلى وجود تعاون بناء وملموس من قبل مسؤولي التربية.
