#النخبة| 3 عنابر جديدة للنساء في سجن الإبعاد
في خطوة جديدة تكشف التطور المستمر والدائم في سجن الإبعاد لتسريع وتيرة المُبعدين وعدم مكوثهم كثيراً خلف جدران السجن، الأمر الذي يكلف الدولة مبالغ طائلة، فضلاً عن الصورة السلبية أمام المنظمات الحقوقية، افتتحت الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام 3 عنابر جديدة مخصصة للنساء داخل سجن الإبعاد منذ نحو 3 أسابيع.
وأبلغت مصادر “القبس”، أن العنابر الجديدة والتي تستوعب 360 امرأة مجهزة بكل خدمات الرعاية الطبية، لافتة إلى أن العنبر الأكبر والذي يستوعب 160 امرأة يمكث بداخله حالياً 10 نساء فقط وصلن قبل يومين إلى الإبعاد وفي انتظار ترحيلهن لبلدانهن في غضون 3 أيام فقط. واوضحت المصادر أن سجن الإبعاد أصبح يضم الرجال والنساء حالياً، بعكس ما كان معمولا به سابقاً، حيث كان يستقبل الرجال فقط، أما النساء فكان لهن عنبر مخصص في السجن المركزي.
ترحيل سريع
وقالت المصادر أن 33 رجلاً فقط متواجدون في الإبعاد حالياً، وجار ترحيلهم، وأن غالبية من يصلون الى الإبعاد تنجز مهمة خروجهم الى اوطانهم خلال 5 أيام على حد اقصى، وذلك حسب جهة سفرهم والاماكن المتوافرة على الطائرات.
وشددت المصادر على التغير الإيجابي والتطور الكبير في حركة ترحيل المُبعدين بسرعة كبيرة، مؤكده أن ذلك ساهم كثيراً في تخفيف العبء عن نظارات الحجز في المخافر وإدارات المباحث.
واشارت المصادر الى أن إدارة سجن الإبعاد طبقت كثيرا من النقاط التي تتعلق بالحفاظ على كرامة النزلاء ومنع التكدس، وهو ما يطلق عليه تبييض السجون وتطوير السجن، وايضا ما يتعلق بالرعاية الصحية. ولفتت المصادر إلى أن عملية تطوير إدارة سجن الإبعاد حققت نجاحاً كبيراً في القضاء على الفوضى وتزايد أعداد المحتجزين بما لا يتناسب مع الجو الصحي ويكون سبباً في انتشار الأمراض داخل عنابر السجن.
وبيّنت المصادر أن عملية تأخير ترحيل بعض المُبعدين سببها القضايا المالية التي صدرت ضدهم، ويكون مكوثهم بسبب موعد جلسات المحاكمة.