الكويت – النخبة:
أثار عدم نشر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، التابعة لمجلس الامة، تصريح النائب عادل الدمخي حول اجتماع 12 نائبا في مكتب النائب محمد المطير، على خلفية التضامن النيابي مع المحكومين والمسجونين في قضية دخول المجلس، استياء عدد من النواب الذين طالبوا بفتح تحقيق في الموضوع.
تحفظ
وقال النائب عادل الدمخي: ”بعد اجتماع النواب في مكتب النائب محمد المطير أدليت بتصريح ممثلا عن هذا الاجتماع نشر مكتوبا عبر قنوات خاصة، لكن لم ينشر مرئيا، فهل هناك تحفظ من أحد؟”، مطالبا أمانة المجلس بأن توضح سبب عدم النشر.
واعرب عن استغرابه لهذا الأمر بالقول: ”12 نائبا يجتمعون ولا تنشرون؟ يجب فتح تحقيق في الموضوع”، متسائلا: “ما المخيف في التصريح حتى لا ينشر، أم أنه مزعج إلى درجة التوافق على عدم نشره؟ فتصريحاتي هذه تمثل كتلة كبيرة داخل المجلس، وسنستمر في اجتماعاتنا، ولن نصمت عن التفرقة بين عضو وآخر في نشر التصريحات”.
من جهته، قال النائب محمد هايف إن عدم نشر تصريح النائب عادل الدمخي، الذي كلف من الزملاء المجتمعين في مكتب النائب محمد المطير، والذي أدلى به في المركز الإعلامي للمجلس، خطأ جسيم وخطير، “ونبهنا إلى هذه الممارسات غير المسؤولة سابقا، ويجب تشكيل لجنة تحقيق لكشف من له مصلحة، وأي محاولة لمصادرة حق النواب ستفشل”.
بدوره، ذكر النائب عبدالله فهاد ان عدم نشر المركز الإعلامي تصريح الزميل الدمخي “يعد سابقة واستفزازا مرفوضا، وعلى أمانة المجلس التوضيح بشفافية ومحاسبة المتسبب”.
