كل ما تريد معرفته عن “IQOS” السجائر “الأقل ضررا” في العالم
بعد انتظار لسنوات طويلة، وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الضوء الأخضر لتسويق “جهاز IQOS” الذي يعمل على تسخين التبغ بدلا من حرقه في إبريل الماضي.
وتستعرض “الوطن” أبرز المعلومات عن جهاز IQOS أو “إيكوس” السجائر الأقل ضررًا في العالم.
جهاز IQOS يعمل بالتسخين بدلا من الحرق
أعلنت شركة فليب موريس عن تصميم جهاز IQOS الذي يعمل على تسخين أعقاب مملؤة بالتبع، وهي تعمل بحيث تعطي للمدخن نفس تأثير النيكوتين، وفي نفس الوقت يقلل من السموم، ووفقًا للموقع الاقتصادي “CNBC” فإن هذا الجهاز تقوم الشركة بتطويره منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأثار الموقع التساؤل حول توقيت عرض هذا الجهاز، – بالصدفة – في الوقت الذي انخفضت فيه مبيعات السجائر الإلكترونية بسبب حالة الفزع الكبيرة بسبب انتشار مرض “ذات الرئة” القاتل، الذي أدى لوفاة 18 شخصا على الأقل حتى الآن، وسط تصريحات مسؤولي الصحة بأن السبب هو تبخر النيكوتين داخل الرئة.
جدل حول ما إذا كان جهاز IQOS سجائر أقل ضررًا
وعلى الرغم من أن جهاز IQOS ينتج مواد كيميائية مسرطنة بنسب أقل، فإن هيئة الغذاء وللدواء كانت لا تزال تدرس طرحه في الأسواق تحت مسمى “سجائر أقل ضررًا” لأنه في النهاية ينتج بالفعل موادا مسرطنة.
لكن مؤخرًا وافقت الهيئة، وتم طرح الجهاز في الأسواق الأمريكية مطلع الشهر الجاري.
إجراءات صارمة بالنسبة لبيع جهاز IQOS
وعلى الرغم من سماح إدارة الغذاء والدواء لبيع الجهاز في الأسواق، إلا أنها وضعت إجراءات صارمة تهدف إلى ضمان أن من يقوم باستخدام الجهاز هم من البالغين فقط، وليس الأطفال.
كيف يعمل جهاز IQOS؟
على عكس السجائر الإلكترونية، يستخدم جهاز IQOS التبغ الفعلي، ويعمل الجهاز على تسخين التبغ بدلاً من حرقه، وسيقوم الجهاز الذي يشبه القلم، بتسخين أعقاب مملوءة بالتبغ ملفوفة في ورق لينتج دخانا يحتوى على النيكوتين، وتلك العملية الكيميائية ستقلل من المواد الكيميائية التي تنبعث عند تدخين سيجارة.
وستقوم شركة “مارلبورو” إحدى شركات مجموعة “ألتريا” ببيع أعقاب التبغ المستخدمة في التدخين، وسيكون متاح عدة نكهات لها.
ويمكن للمستخدم ادخال أعقاب تشبه السجائر الصغيرة والنفخ عدة مرات حتى تنفذ الحرارة، ولكن سيحتاج إلى استخدام أداة مكشطة لتنظيف التبغ المتبقي بعد كل مرة من الاستخدام، كما سيكون عليه شحنه حتى بمكن استخدامه أكثر من مرة.
هل سيكون جهاز IQOS أقل ضررًا من السجائر العادية
لم تجب الهيئة عن هذا التساؤل، بخاصة وأن هناك اعترافا أن الجهاز الجديد لا يزال يطلق موادا كيميائية ضارة، بما في ذلك الأكرولين والفورمالديهايد، حتى وإن كانت بمعدلات أقل من السجائر العادية.
وفي بيان للهيئة، نصحت الأشخاص الذين لا يستخدمون منتجات التبغ باستخدام هذا الجهاز، تخوفًا من أضراره، وفقا لمجلة “تايم”.