“المحاسبة” يبحث أوجه التعاون الفني والمهني مع محكمة التدقيق الأوروبية
بحث رئيس ديوان المحاسبة الكويتي بالانابة عادل الصرعاوي مع رئيس محكمة التدقيق الأوروبية كالوس هينير ليهني أمس الثلاثاء أوجه التعاون الفني والمهني المشترك.
وقالت مدقق ادارة الرقابة السابقة بالديوان منيرة الهويدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجانبين اكدا خلال اللقاء اهمية تبادل الخبرات والمعرفة بتعزيز دور الجهات المعنية في تحقيق أكبر قدر من الكفاء المهنية.
واضافت الهويدي ان الجانبين بحثا اوجه التعاون في مجال مؤشرات قياس الاداء بشأن متابعة تسوية الملاحظات الواردة بالتقارير السنوية للأجهزة الرقابية.
واشارت الى ما تتمتع به محكمة التدقيق الأوروبية من تجربة غنية وخبرات متراكمة بهذا الاتجاه.
وذكرت ان الجانبين بحثا كذلك مجالات التعاون بمراجعة النظير بهدف تقييم اداء دور الأجهزة العليا وقيمة المنافع المحققة من واقع المنتجات الرقابية لما تتمتع به محكمة التدقيق الأوروبية من كفاءة بهذا المجال.
وتطرق الجانبان الى تجارب الطرفين في تدقيق الاداء لما يمثله من تطلع للأجهزة كافة بهدف التحول من التدقيق التقليدي الى تدقيق الاداء كون تدقيق الاداء هو أحد المتطلبات الرئيسة للتدقيق على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي أضحت تحديا كبيرا لجميع الأجهزة الرقابية.
ورحب الجانب الأوروبي بالتعاون الفني والمهني مع ديوان المحاسبة بالكويت بهذه المجالات ووعد بتقديم كل الدعم بالموضوعات المقترحة من خلال استضافة المختصين بمحكمة الحسابات الأوروبية او من خلال ورش العمل والملتقيات العلمية.
واشار الجانب الاوروبي الى تقييم جوانب العمل ذات العلاقة بالموضوعات المقترحة بهدف تقييم الادلة المستخدمة والنماذج المعمول بها لاسيما ان الديوان قام اخيرا بتطوير الكثير من جوانب العمل والبعض الاخر بصدد التطوير.
من جهته اكد الجانب الكويتي ان التعاون مع محكمة التدقيق الأوروبية يعطي اضافة مهنية وفنية لجوانب العمل بالديوان بهدف تنمية قدرات العاملين.
وحضر الاجتماع من الجانب الكويتي مدير إدارة الرقابة على الاداء عادل الكوت ومن الجانب الأوروبي من إدارة مكتب الرئيس مارك هيدكامب.