الدقباسي: الكويت حريصة على دعم التضامن العربي المشترك
شارك ممثلو مجلس الأمة أعضاء البرلمان العربي في اجتماعات لجان البرلمان العربي التي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وذلك للتحضير لجلسته العامة الأولى لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني، حيث يشارك النواب علي الدقباسي وعسكر العنزي وخالد العتيبي.
وقال عضو مجلس الأمة عضو البرلمان العربي علي الدقباسي ان الكويت حريصـة على دعم العمل والتضامن العربي المشتــرك مــن خــلال خطــوات «جديـــة وفعليـــة» بمــا يساهـــم في تعزيـــز الأمن القـــومي العربي والمحافظــة عليه.
وأعرب الدقباسي عن أمله أن يكون المشهد العربي «أكثر فاعلية ونشاطا» فيما يتصل بتعزبز الأمن القومي وتفعيل مؤسسات العمل المشترك، مشيرا الى أن هذه هي السياسة التي تنتهجها الكويت برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد .
وأوضح أن هذا النهج مثبت في كل محاضر الاجتماعات سواء في الأمم المتحدة أو في مجلس الأمن والتي تبنت الكويت خلالها قضايا «مهمة» لصالح الأمن القومي العربي والعمل العربي المشترك.
وقال الدقباسي ان لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي «اجتمعت في ظل أوضاع عربية مقلقة واعتداءات شديدة على الأمن القومي العربي تتمثل في اعتداءات خبيثة وصريحة على السعودية فيما يتصل بالمصافي النفطية، بالإضافة الى التهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية».
وأوضح أن اللجنة ناقشت قضايا متعددة سواء اجراءات داخلية أو استعراض للمشهد العربي ومستجداته، معربا عن أمله أن يكون الاجتماع بمستوى الأحداث وخطورتها وأن «يعاد النظر في العمل العربي المشترك بما يحقق المصلحة».
وأشار الدقباسي الى أن «العالم تطور وأصبح كتلا» معبرا عن الأسف أن الكتلة العربية ما زالت «متأخرة».
ولفت في هذا الإطار الى أنه على صعيد البرلمانات العربية «نجحت الكتلة العربية في جلب الانتباه ولفت الأنظار عالميا» لقضايا عديدة ومنها الانتهاكات «الصريحة والواضحة والصارخة» للقانون الدولي ومقررات مجلس الأمن وفي مقدمتها انتهاكات الكيان الصهيوني للأراضي العربية المحتلة وحقوق الإنسان في فلسطين.
وأكد في هذا الصدد أن الكويت سباقة في دعم القضايا العربية، مشددا على أهمية العمل الجماعي لأن العمل الفردي «لم يعد مجديا ولا نافعا».
وقال الدقباسي «نراقب المشهد فيما يتصل بكل النواحي المتعلقة بتنشيط المؤسسات العربية وخاصة ملف الجامعة العربية الذي أعتقد انه دون طموح المواطن العربي وبات من المهم والضروري أن يعاد انعاشه ليكون محققا للآمال والطموحات».
وحول موقف البرلمان العربي من الاحتجاجات التي تشهدها بعض الدول العربية، أكد الدقباسي أن «مطالب الجماهير محل اهتمام ولا تستطيع اي مؤسسة عربية أن تنكر وجودها» معربا عن الأمل أن يكون للجامعة العربية دور ونشاط في هذا الصدد.